أقامت شركة يلاغو! بتاريخ 15\1\2022 احتفالاً بمناسبة حصولها على الترخيص المبدئي من “وزارة النقل” للعمل وذلك بحضور إدارة الشركة وموظفيها وأسطول الكابتنز الخاص بها.
وفي حوار مع مدير العمليات السيد نورس الغوراني ذكر أن الشركة بدأت بتقديم خدمة طلب التكسي عبر التطبيقات الذكية حيث كانت من أوائل الشركات السورية التي عملت على إدخال هذه الخدمة لسورية، عملت على زرع ثقافة جديدة في المجتمع بخدماتها الحضارية.
وبين أن الشركة نجحت في كسب ثقة عملائها من خلال تقديم خدمة مميزة تتمتع بالسرعة والأمان والراحة، إضافة لتواجد فريق العمل على مدار الساعة يعمل على متابعة الرحلات الجارية وضمان حسن استمرارها وتلقي أي شكوى وحلها بشكل مباشر، مما يوفر خدمة تنقل فريدة من نوعها للناس.
وأكد أن شركة يلاغو! شريكها الأساسي في النجاح هو الكابتن، لذا تعمل على استقطاب الكباتن وتأهيلهم وتأمين كل مستلزمات نجاح عملهم، وشكل العمل مع الشركة بالنسبة لهم داعم مالي هام كفرصة عمل إضافية لهم حسب الوقت المناسب لهم.
وتوجه مدير العمليات بالشكر إلى مديرية النقل الطرقي ووزارة النقل والهيئة الناظمة للاتصالات والبريد والهيئة الوطنية لخدمات الشبكة لتعاونهم في حصول الشركة على الترخيص المبدئي، وبالحديث مع مسؤولي قسم العناية بالكابتن أوضح السيد رامي الحمد مسؤول القسم في الشركة إلى أن دور العناية بالكابتن يبدأ بعد تدريب الكابتن وتفعيله ودوره التواصل مع الكابتنز والرد على استفساراتهم ومتابعة الجودة الفنية للسيارة وحل أي مشكلة تواجه الكابتن مع الزبائن.
فيما أوضح المهندس عامر قصيباتي في قسم العناية بالكابتن أن هناك توجه دائم للشركة باستمرار عمل الكباتن في أي ظروف كانت ومن ذلك الصعوبات في تأمين البنزين.
وفيما يتعلق بخدمة الزبائن فأكد السيد أحمد فهمي من قسم العناية بالزبائن، أن الشركة تسعى لمتابعة الرحلات والتأكد من عدم وجود أي مشاكل أو تأخير في الرحلة وأخذ الانطباع من العملاء عن رحلاتهم ومعالجة أي خلل وجد فيها بما يرضي العميل ويحقق استمرار الريادة والنجاح في عمل الشركة.
وأشار الكابتن منذر منصور إلى أن العمل مع الشركة مميز ومريح وهي تقدم خدمات هامة للمواطنين في تأمين وسيلة نقل مريحة وآمنة في أي وقت، وبالنسبة له ككابتن فهي فرصة عمل إضافية تقدم أجور جيدة تساعده على تأمين متطلبات الحياة اليومية.
وأكدت الكابتنة السيدة سهى خضور، أن عملها مع الشركة كان أكثر من ممتع بدأ بتحدي وجرأة كونها سيدة وتعمل في مجال قيادة سيارة أجرة، ووجدت قبول وترحيب وتشجيع من غالبية الزبائن مع تفاجئ العديد منهم لدى تواصلها معهم.