السبت , نوفمبر 23 2024
أمراض يظن كثيرون أنها اختفت نهائيا

أمراض يظن كثيرون أنها اختفت نهائيا.. لكنها موجودة إلى اليوم

نشر موقع “غود هاوس” في نسخته الروسية تقريرا سلط فيه الضوء على عدد من الأمراض والأوبئة التي يعتقد كثيرون أنها اختفت من عالمنا تماما، لكنها مازالت موجودة إلى الآن وتهدد ملايين البشر.

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته “عربي21″، إن الكوليرا وداء الإسقربوط والجذام من الأمراض تحصد أرواح الآلاف من الناس إلى اليوم، وهو ما يفرض اتباع قواعد الوقاية ومعرفة الأعراض التي تستوجب زيارة الطبيب على وجه السرعة. فما هي أبرز تلك الأمراض:

الحصبة

بفضل حملات التطعيم الجماعي، تم القضاء على مرض الحصبة المعدي بالكامل في النصف الثاني من القرن الماضي. لكن بسبب غياب ثقافة التطعيم، عادت الحصبة من جديد لاستهداف فئات عمرية مختلفة. وتعدّ الإصابة بالصمم وتلف الدماغ، وأحيانا الموت، من المضاعفات الخطيرة للحصبة.

الطاعون

أسفر الطاعون الذي اجتاح أوروبا في القرن الرابع عشر عن مقتل حوالي 25 مليون شخص. حاليا، يناهز عدد الإصابات بالطاعون الدبلي، الذي ينتقل إلى البشر عن طريق لدغات البراغيث أو الاتصال بالقوارض المصابة أو الحيوانات الميتة، مائة حالة سنويا في مختلف أنحاء العالم. وتُعدّ الإصابة بالحمى والتعب وتورم الغدد الليمفاوية من بين الأعراض الأولى للمرض، ويزيد خطر الوفاة بالطاعون بنسبة 60 بالمئة في حال عدم زيارة الطبيب في الوقت المناسب.

السعال الديكي

أعراض السعال الديكي مشابهة في بداية المرض لأعراض نزلات البرد، لكن بعد مرور 7 أو 10 أيام، يصاب المريض بسعال مزمن مصحوب بالقيء، وأحيانا بالإغماء. يعتبر السعال الديكي من الأمراض القاتلة التي تهدد الأطفال والبالغين، وبشكل خاص الرضع الذين لا تزيد أعمارهم عن شهرين، والأطفال الذين لم يتلقوا اللقاح.

الحمى الصفراء

تشبه أعراض الحمى الصفراء، وهي مرض ينتقل عن طريق البعوض، لأعراض الأنفلونزا. ينجر عن عدم اتخاذ الإجراءات الضرورية في الوقت المناسب ارتفاع درجة الحرارة وحدوث نزيف داخلي وتشنجات وفشل في وظائف الجسم، الأمر الذي يؤدي للوفاة. لا يزال هذا المرض يتفشى في أفريقيا وآسيا، وقد ينتقل إلى مناطق بسبب السياحة.

النُّكَاف

يعتبر النكاف مرضا فيروسيا معديا يؤدي إلى التهاب الغدد اللعابية، وينتشر عبر اللعاب والمخاط من الفم والأنف والحلق من شخص لآخر. تشبه أعراض هذا المرض الأنفلونزا الحادة، ومن بين مضاعفاته التهاب السحايا والتهاب الدماغ وفقدان السمع والإجهاض.

الجذام

تسجل سنويا مئات الحالات من الإصابة بالجذام، أو ما يُعرف بـ”مرض هانسن”. والجذام هو عدوى بكتيرية تؤثر على الجلد والأعصاب الطرفية والجهاز التنفسي العلوي والعينين والغشاء المخاطي للأنف. يؤدي عدم الخضوع للعلاج إلى حدوث تشوه وتلف في الأعصاب وشلل في الذراعين والساقين والعمى.

يتوقف انتشار الفيروس في الجسم بعد جرعات قليلة من الدواء، علما أن الغالبية العظمى من الناس يكتسبون مناعة فطرية ضد الجذام.

الإسقربوط

تحدث الإصابة بمرض الإسقربوط بسبب عدم الحصول على كميات كافية من فيتامين سي. يستهدف هذا المرض بشكل خاص الأشخاص الذين لا يتبعون نظام غذائي صحي ومتنوع، والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة. في الوقت الراهن، يخطئ العديد من الأطباء في تشخيص هذا المرض، لأنهم يعتقدون أنه اختفى منذ فترة طويلة.

الكوليرا

مازال مرض الكوليرا يستهدف سكان المناطق التي تواجه مشاكل على مستوى الصرف الصحي وتنقية المياه. تنتج العدوى عن تناول الطعام أو الماء الملوث بالبكتيريا البرازية. يمكن علاج المرض عن طريق الإماهة الفموية والمحاليل الوريدية، أو تلقي لقاح عن طريق الفم.

على مدار العقد الماضي، تفشى المرض في زيمبابوي وهايتي وكوبا، وسُجلت أكبر أزمة كوليرا مؤخرا في اليمن سنة 2017، أصيب خلالها مليون شخص.

اقرأ أيضا: طبيبة تكشف ما الذي يحصل عند تناول 15 حبة فستق يوميا