تداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للاجئ سوري يستنجد العالم من أجل أولاده.
وظهر الأب السوري وهو يبكي ويستنجد لاستعادة أولاده، حيث “لجأ إلى السويد بعد أن قالوا له سنأخذك إلى بلد الأمن والأمان وبعد وصوله هناك تم أخذ ابنائه الأربعة منه ولم يراهم مدة أربعة سنوات وبعد سنوات وضعت الأم طفل جديد ليتم خطفه بعد ولادته مباشرة ..”.
لاجئ سوري يلجأ إلى السويد بعد أن قالو له سنأخذك إلى بلد الأمن والأمان وبعد وصوله هناك تم أخذ ابنائه الاربعه منه ولم يراهم مدة أربعة سنوات
وبعد سنوات تضع الأم طفلا جديد ليتم خطفه بعد ولادته مباشرة ..لا نستغرب فهذه حقائق للأسف pic.twitter.com/kVoQaEkuhN
— #كابتن_غازي_عبداللطيف (@CaptainGhazi) January 20, 2022
وأثار مقطع الفيديو المذكور موجة من الغضب لدى الناشطين، معبرين عن حزنهم لما وصل إليه الحال بحق العائلات السورية المتواجدة في أوروبا.
وتداول البعض هاشتاغ “#السويد_دولة_فاشية”، وتساءل أحدهم: “هل فعلاً تخطفون الأطفال من عائلاتهم تحت حجة حماية الطفل؟!”.
ونشر حساب “السويد” الرسمي على تويتر، تغريدة قال فيها: “جميع الأطفال في السويد لهم الحق في طفولة آمنة.. لا تريد الدولة أن يفرق طفل عن أسرته، يحدث ذلك إذا تبين وأُثبت وجود خطر على الطفل، القرار النهائي بخصوص الأطفال ليس بيد الخدمات الاجتماعية بل بيد القضاء وهذا لا يعني انقطاع الاتصال مع الأهل ويوجد قضايا يعود الأطفال فيها لعائلاتهم..”.
جميع الأطفال في #السويد لهم الحق في طفولة آمنة. لا تريد الدولة أن يفرق طفل عن أسرته، يحدث ذلك إذا تبين وأُثبت وجود خطر على الطفل، القرار النهائي بخصوص الأطفال ليس بيد الخدمات الاجتماعية بل بيد القضاء وهذا لا يعني انقطاع الاتصال مع الأهل ويوجد قضايا يعود الأطفال فيها لعائلاتهم.
— السويد (@Sweden_AR) January 20, 2022
وفي وقت سابق تم تداول قصص مشابهة لعائلات تم حرمانهم من أولادهم، من قبل مجلس الخدمات الاجتماعية، أو ما يعرف في السويد بـ “السوسيال“.
اقرأ أيضا: الدفاع الروسية: على “الإدارة الذاتية” التخلي عن المواجهة مع الحكومة السورية الشرعية وضمان أمن السكان