توصل علماء إلى أن إصابة الشخص بآلام العمود الفقري المعروفة بالديسك ربما تعود إلى الجينات الموروثة أكثر منها إلى الجلسة الصحية أو الحركات الفجائية ورفع الأثقال.
ونقلت صحيفة ديلي تلغراف عن العلماء قولهم إنهم اكتشفوا أن انزلاق الديسك الغضروفي كان وراثيا لدى 65% من أصل 80% من الأشخاص الذين خضعوا للدراسة.
وقالت الدكتورة فرانسيس وليامز من كلية لندن الملكية إن “تأثير العوامل الوراثية على الإصابة بالديسك كان كبيرا”، وأظهرت دراسة أجريت على توأمين متطابقين التحقا بوظيفتين مختلفتين أن الاثنين أصيبا في نهاية المطاف بالديسك.
وقد عثرت الدكتورة وليامز على جين جديد يتعلق بالديسك يطلق عليه بارك2 (PARK2)، واكتشف العلماء هذا الجين من خلال البحث عن علامات الديسك في حالات المسح الضوئي لـ4600 شخص، وغربلة جميع العوامل الوراثية.
وأشارت وليامز إلى أنه رغم حداثة الاكتشاف، فإن ذلك ربما يساهم يوماً ما في التوصل إلى علاجات جديدة، وتعليقاً على ما قد تخلفه تلك النتائج من مشاعر العجز لدى الناس، قالت فرانسيس إن الدراسات الجينية لم تكشف بعد الصورة بكاملها، وأشارت إلى أن الناس يجب أن يعتنوا بصحتهم العامة لتقليل فرص الإصابة بآلام الظهر مثل تجنب التدخين والبدانة.