قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، إن “الأطراف الأساسية” المعنية في الأزمة السورية، أبلغوه بأن مرحلة العمليات العسكرية انتهت، وأنْ لا طرف سيحتكر الخاتمة”.
وأضاف بيدرسن في حديث مع صحيفة “الشرق الأوسط”، اليوم السبت 29 كانون الثاني/ يناير، أنْ “لا خلافات استراتيجية” بين أميركا وروسيا في سوريا، وأن ممثلي الدولتين أبلغوه خلال لقائهم معه في جنيف، أنهم “مستعدون للانخراط” في خطته الجديدة “خطوة مقابل خطوة”.
وقال بيدرسن، إنه حصل خلال لقائه مع أعضاء مجلس الأمن، على “دعم صلب” من المجلس للمضيّ قدماً في خطته لـ “تحديد خطوات تدريجية، ومتبادلة، وواقعية، ومحددة بدقة، وقابلة للتحقق منها، تُطبق بالتوازي” بين الأطراف المعنية بالأزمة السورية، وصولاً إلى تطبيق القرار الدولي 2254، مشيرا إلى أن أمريكا تخلّت عن سياسة ” تغيير النظام” السوري، وتسعى إلى “تغيير سلوك النظام”.
وسُئل عن إعلان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، رفضه خطته الجديدة، فأجاب بيدرسن، بأنه سيكون “سعيداً كي أشرح بتفاصيل أكثر لدمشق الخلفية الحقيقية لـ(خطوة مقابل خطوة)، على أمل أن ننخرط أيضاً بطريقة مناسبة مع هيئة التفاوض” المعارضة.
وأشار إلى أنه تجري مناقشات مع دمشق و”هيئة التفاوض” لترتيب عقد جولة جديدة لاجتماعات اللجنة الدستورية الشهر المقبل للتركيز على صياغة النصوص.
اقرأ أيضا: حاجز للجيش السوري يعترض قوة أمريكية بمدينة الحسكة ويمنعها من المرور