كيف يؤثر التغير المناخي على أسعار القهوة العالمية؟
خي يتم تداولها عالمياً التي تنتجها العديد من أنظمة الزراعة الاستوائية لأصحاب الحيازات الصغيرة، وهي البن والكاجو والأفوكادو.
وبيّنت الدراسة الجديدة أنّ التغيير المناخي يؤثر على الأراضي الزراعية التي يتم زراعة حبوب القهوة فيها، حيث تبين أنّ العالم سيفقد نصف الأراضي الزراعية المخصصة لزراعة القهوة، وهي المحاصيل الغذائية المستهلكة على نطاق واسع.
وأظهرت الدراسة أنّ تأثيرات تغير المناخ يؤثر على الملاءمة الفيزيائية الحيوية لمحاصيل المزارع. وفي ظل سيناريو تغير مناخي معتدل، يمكن أن تفقد الأرض نصف أفضل أراضيها لزراعة البن. وحتى في البرازيل، أكبر منتج للبن في العالم.
وبحسب الباحثين، فإنّ البرازيل ستشهد انخفاضاً في الأراضي الأكثر ملاءمة لزراعة البن بنسبة 79%.
وتوقعت الدراسة الجديدة أنّ التغيرات المناخية ستؤدي على الأرجح إلى انخفاضات كبيرة في الأراضي المناسبة لهذه المحاصيل في بعض المناطق الرئيسية التي تُزرع فيها حالياً هذه المنتوجات، مما سيؤثر على كل من المزارعين والمستهلكين في جميع أنحاء العالم على حدٍّ سواء.
وسبق أن استعرضت وكالة “بلومبرغ” الأميركية في تقرير لها تفاصيل أزمة يواجهها العالم حالياً بسبب نقص حاد في قهوة “أرابيكا”، التي تمنح ألذ نكهة وتشكل نحو 60% من الإنتاج العالمي. وقالت الوكالة إنّ كوب القهوة أصبح مهدداً لسنوات بسبب أزمة عالمية.
وبيّنت “بلومبيرغ” أنّ هذه الأزمة برزت حالياً بسبب تضرر محاصيل البن بفعل موجات الطقس السيئ، ما أسفر عن خلل في الانتاج قد يلقي بظلاله على سوق القهوة لمدة سنوات.
الميادين