الجمعة , نوفمبر 22 2024

“معمودية القتال”… أسلحة استخدمتها روسيا لأول مرة في سوريا

“معمودية القتال”… أسلحة استخدمتها روسيا لأول مرة في سوريا

خلال العملية العسكرية في سوريا، اختبرت القوات المسلحة الروسية في المعركة العديد من أحدث طرازات الأسلحة والمعدات الروسية ومنها المركبات التي كانت في الخدمة لأكثر من اثني عشر عامًا.
مرت لحظات صعبة جدا خلال سنوات الحرب السورية، كان أقساها عام 2015، حيث اقترب الإرهاب من مراكز بعض المدن، ووصل لنقاط استراتيجية من حلب وحمص ودير الزور وحماه واللاذقية.
ورغم الصمود الكبير والتضحيات التي قدمها الجيش السوري، إلا أنه كان لا بد من قوة عظمى تساعده وتجعل الكفة تميل لصالح الحكومة السورية الشرعية. وبالتأكيد، كانت نقطة التحول بدخول الصديق والحليف الروسي أرض المعركة، بأسلحة تم الكشف عنها على الساحة السورية، أسلحة جعلت العدو يحسب ألف حساب قبل أن يفكر في معاداة روسيا.
بدأت القاذفات الاستراتيجية الحاملة للصواريخ الأسرع من الصوت طراز “توبوليف 160″، والتي تدعى بالـ”البجعة البيضاء” لأنها تشبه البجعة، والتي يطلق عليها في الغرب اسم “بلاك جاك”، بدأت العمل في عام 1987. ومع ذلك، فإن أول استخدام قتالي لها حدث في سوريا في عام 2015، بحسب تقرير تم نشره على “راسيسكايا غازيتا”، عام 2017.
قاذفة الصواريخ الهائلة، التي تعتبر رادعًا نوويًا، دمرت الإرهابيين بالذخيرة الثقليدية – القنابل الجوية “KAB-500” وصواريخ كروز “Kh-101”.

وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم استخدام صواريخ كروز من الجيل الجديد بمدى طيران يبلغ 5500 كيلومتر لأول مرة في سوريا.

يطير “كروز” على ارتفاع يتراوح من 30 مترًا إلى 10 كيلومترات، وهو غير مرئي للرادارات ودقيق للغاية، حيث لا يتجاوز الحد الأقصى للانحراف عن الهدف في المدى الأقصى خمسة أمتار، ويمكنه أيضًا تدمير الأهداف المتحركة.