السبت , ديسمبر 21 2024
شام تايمز
وزير النفط: آبار الغاز المكتشفة مخصصة للتوليد.. والكهرباء من سيء لأسوأ

وزير النفط: آبار الغاز المكتشفة مخصصة للتوليد.. والكهرباء من سيء لأسوأ

شام تايمز

وزير النفط: آبار الغاز المكتشفة مخصصة للتوليد.. والكهرباء من سيء لأسوأ

شام تايمز

قال وزير النفط والثروة المعدنية، “بسام طعمة”، خلال تصريحات لإذاعة شام إف إم المحلية، الأسبوع الفائت، إنه «عند القول أنه تم اكتشاف بئر غاز لا يعني غازاً منزلياً، بل يعني غازاً يذهب لمحطات التوليد»، في إشارة منه إلى أن الغاز المكتشف خاص بتوليد الكهرباء، ومع اكتشاف 5 آبار غازية دخلت الخدمة منذ العام الفائت، يبدو مستغربا أن يبقى وضع التقنين الكهربائي بهذا السوء، طالما الغاز اللازم لمحطات التوليد بات متوفرا.

شام تايمز

منتصف شهر كانون الثاني الفائت، أعلن “طعمة”، عن انتهاء أعمال الحفر الاستكشافي في “بئر رملة المهر 1” بريف “حمص” الشرقي، وأكد اكتشافاً جديداً للغاز في الحقل بعد نجاح الاختبارات للنطاق الحامل للغاز بحسب الصفحة الرسمية للوزارة حينها، والتي قالت أن عمليات تقييم حجم الإنتاج وربط البئر إلى شبكة الغاز ستتم خلال الفترة المقبلة.

قبل ذلك وتحديدا في شهر آب من العام الفائت، أي قبل نحو 6 أشهر أعلنت النفط، عن افتتاح بئر “أبو رباح 24” الغازي، وقالت إن نوعية الغاز تشير لكونه خاصاً بمحطات توليد الكهرباء، لكن وبعد مرور كل تلك الفترة ازداد وضع التقنين الكهربائي سوءا، وبقيت وزارة الكهرباء تشتكي قلة الغاز اللازم لزيادة ساعات التغذية الكهربائية.

في شهر تموز الفائت، أي قبل نحو 7 أشهر من اليوم، أعلنت النفط وضع 3 آبار غازية في الخدمة، هي بئر “دير عطية 5” شمال “دمشق”، وبئر “شريفة 6” في المنطقة الوسطى، وبئر “حجار 7” بالقرب من “تدمر” في “حمص”، ورغم أن الوزارة حينها لم تذكر إن كان الغاز صالح ليكون غازا منزليا أو غازا لمحطات توليد الكهرباء، فإن تصريح وزيرها مؤخرا حسم الأمر لصالح الكهرباء، فلماذا ازداد وضع التقنين سوءا، ووصل في بعض الأحيان إلى أقل من نصف ساعة تغذية مقابل 5 ساعات ونصف من القطع؟.

اللافت أن مدة استلام الغاز المنزلي انخفضت من 3 أشهر أو أكثر، لنحو شهرين أو أقل بعد اكتشاف الآبار الغازية، بينما يزداد وضع الكهرباء سوءا ففي الصيف الفائت قبل اكتشاف الآبار الغازية، كان التقنين بمعدل 4 ساعات قطع مقابل ساعتي تغذية وأحيانا، 4 ساعات ونصف مقابل ساعة ونصف تغذية وفي أسوأ الحالات كان 5 قطع مقابل ساعة تغذية.

بينما اليوم وبعد مضي أكثر من 6 أشهر على اكتشاف الآبار ووضعها في الخدمة، يصل التقنين في أحسن الحالات 5 قطع مقابل ساعة تغذية واحدة، وغالبا فإنه 5 ونصف قطع مقابل نصف ساعة تغذية وأحيانا ربع ساعة تغذية فقط، فأين ذهب غاز التوليد المكتشف ولماذا لم يلمس المواطن أي تحسن بوضع الكهرباء، على العكس تدهورت أكثر.

وكان مدير الإنتاج في المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء “نجوان خوري” قد قال تموز الفائت، أن كمية الطاقة المولّدة حالياً في كل محطات “سوريا” بحدود 2000 ميغا واط أي ما يعادل 25% من احتياج البلاد، وأضاف في حديثه لإذاعة “ميلودي” المحلية حينها أن موضوع إنتاج الطاقة مرتبط بواردات الغاز، حيث تضاف كميات توليد إضافية للشبكة كلما زادت واردات الغاز.

يذكر أن وزارة النفط كانت قد أثارت جدلا كبيرا نهاية عام 2020 الفائت، حين قال مصدر فيها في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، أن «محطات توليد الكهرباء التابعة لوزارة الكهرباء تتسلم يومياً عشرة ملايين متر مكعب من الغاز وسبعة آلاف طن من الفيول من وزارة النفط وهناك إمكانية لتسليمها المزيد من مادة الفيول»، وأضاف أن سبب التقنين «الوضع الفني السيئ للعديد من المحطات التي تحتاج للصيانة إضافة لوضع محطات التحويل والشبكات السيئ التي تحتاج أيضاً للصيانة والتأهيل».

ليرد وزير الكهرباء، “غسان الزامل”، من خلال لقاء إذاعي حينها، بأنه تواصل مع زميله وزير النفط “بسام طعمة”، ونفى له أن يكون تصريح مصدر النفط لموقع الوطن، صادر من وزارته.

سناك سوري

اقرأ ايضاً:اجتماع سوري- عراقي- تركي مشترك

شام تايمز
شام تايمز