سوريا: جديد التهريب.. “الكبتاغون” داخل أحشاء الخراف
أساليب وطرق جديدة يستخدمها المهربون على الرغم من إعلان الأردن مؤخرا تغيير قواعد الاشتباك.
وفي هذا السياق، أعلنت إدارة مكافحة المخدرات الأردنية أمس الأحد، عن إحباط عملية تهريب مخدرات “الكبتاغون” كانت مخبأة في أحشاء خراف حيّة، فيما أعلنت عن إحباط عمليتين أخريين داخل إطارات وعبوات أدوية الطيور.
وأظهر مقطع فيديو نشرته الإدارة على صفحتها عبر “فيسبوك” كيف أخفى المهربين حبوب الكبتاغون المخدر في أحشاء الخراف.
وعلّقت الإدارة على الفيديو بالقول: “أحد وسائل الإخفاء التي تعاملت معها إدارة مكافحة المخدرات إدخال حبوب الكبتاغون في أحشاء الخراف الحيّة”.
كما أعلن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، أن إدارة مكافحة المخدرات أحبطت تهريب مليون حبة مخدرة داخل إطارات مركبات عبر أحد المعابر الحدودية، إلى جانب إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص أخفوا 30 ألف حبة مخدرة داخل أدوية الطيور في محافظة الزرقاء.
وفي اطار حملاتهم المستمرة على مروجي وتجار المواد المخدرة فقد تعاملوا مع قضيتين نوعيتين للاتجار وترويج وتهريب المواد المخدرة .
وذكر أنه في القضية الأولى وفي أحد المعابر الحدودية حول شخصان إخفاء كميات كبيرة من الحبوب المخدرة داخل إحدى مركبات الشحن ولكن جرى ضبطها أثناء محاولة دخولها للمملكة وبتفتيشها عُثر داخل ثلاثة اطارات على مليون حبة مخدرة والقي القبض على شخصين تورطا بالقضية.
وأضاف أنه في القضية الثانية تعاملت كوادر مكافحة المخدرات مع معلومات وردت إليهم حول قيام 3 اشخاص في محافظة الزرقاء بحيازة كمية كبيرة من الحبوب المخدرة بهدف الاتجار بها وترويجها.
وتابع إلى أنه بعد التأكد من المعلومات تمت مداهمة الاشخاص الثلاثة والقاء القبض عليهم وبتفتيش المكان عثر على 30 ألف حبة مخدرة أُخفيت داخل أكياس بلاستيكية لأدوية لعلاج الطيور .
والأسبوع الماضي أعلنت أجهزة الأمن الأردنية، إحباط محاولة تهريب حبوب مخدرة من نوع كبتاغون وتقدر كميتها بـ200 ألف حبة.
وبالرغم من أن الأردن قد أعلن تغيير قواعد الاشتباك فيما يتعلق بتهريب المخدرات من سوريا إلى أراضيه وأن قواته “ستضرب بيد من حديد وتتعامل بقوة وحزم مع أي محاولات تسلل أو تهريب من أجل حماية الحدود”، إلا أن المهربون مستمرون بتهريب المخدرات على طول الحدود معه.
وكان الأردن أعلن منتصف كانون الثاني الماضي، مقتل أحد ضباطه وإصابة ثلاثة عناصر من قواته في مواجهات مع عصابة لتهريب المخدرات عند الحدود مع سوريا.
وكان رئيس المخابرات العامة الأردني اللواء أحمد حسني حاتوقاي أكد في تشرين الأول الماضي أنّ أحد أكثر التحديات إلحاحاً التي يواجهها الأردن اليوم ليست المؤامرات الإرهابية فحسب، بل محاولات تهريب المخدرات على الحدود الشمالية للبلاد مع سوريا، واصفاً إياها بالكارثة.
اقرأ ايضاً:حلب: امرأة تخطط لقتل والدتها والسائق ينفذ بالاتفاق مع صديقته!