قدمت الفنانة “صباح الجزائري” التي ولدت في مثل هذا اليوم، من عام 1955 الكثير من الأعمال الهامة واشتهرت بالعديد من الأدوار، أبرزها شخصية “أم عصام” في مسلسل باب الحارة الذي لم تغب عن أي من أجزائه، بالرغم من أنها في جزئه السادس تعرضت لعمل جراحي في الحبال الصوتية بسبب وجود زائدة لحمية ما أدى لبحة في صوتها جعلتها تتحدث بصوت منخفض ومختلف عن صوتها الحقيقي.
تزوجت “الجزائري” من الفنان “دريد لحام” العام 1977 لكن زواجهما لم يستمر سوى 60 يوماً، ثم عادا واجتمعا بعد 38 عاماً في العام 2018 بفيلم “دمشق حلب” وذلك بعد ابتعاد طويل منذ مسرحية كاسك ياوطن.
تقدم الفنانة السورية بالعمر يجعلها تفكر دائماً بالخضوع لعمليات التجميل لشد وجهها وعيونها وإخفاء بعض علامات التقدم في السن، لكنها تتراجع عن ذلك كما قالت، وأضافت أنها تخاف من التداعيات السلبية التي من الممكن أن تنتج عن عمليات التجميل ولاسيما التشوه، واستدركت أنها ربما تفعلها مستقبلاً.
قدمت الفنانة التي حظيت بلقب سندريلا الشاشة الكثير من المسلسلات الهامة ومنها مسلسل “الدروب الضيقة” و “قلوب دافئة” و “العبابيد”، “ملح وسكر”، و”صح النوم”، و”بريمو”، وغيرها الكثير، إضافة لمشاركتها في مسلسلات البيئة الشامية ومنها الجزء الثاني من “أهل الراية” و”زمن البرغوث”كما حصلت على العديد من الجوائز ولا سيّما عن دورها في أجزاء المسلسل الشهير “باب الحارة” بشخصية أم عصام، أما أعمالها المسرحية فهي قليلة جداً.
خلال لقائها مع الإعلامي اللبناني “هشام حداد” في برنامجه “راحت علينا” تحدثت “الجزائري” مطولاً عن حياتها الشخصية فأبناؤها الثلاثة “كرم وترف ورشا” من زوجها اللبناني “رباح التقي”، هم عمرها وعيونها وأبوهم هو حياتها وحبيبها، كاشفة عن جرأتها التي دفعتها لطلب يد زوجها “التقي” وقالت: «أنا جريئة، تعرفنا وأحببنا بعضنا، وقلت له: لِمَ لا نتزوج؟! وتابعت: “لم يكن هناك قصة حب وغرام، والحب أتى مع العشرة».
وفي اللقاء ذاته كررت الفنانة مخاوفها من عمليات التجميل، لكنها قالت:«في حال كبرت الممثلة، فسيكون هناك أدوار مفصلة لها، ولا مشكلة لديّ مع تجاعيد وجهي»، مضيفة :«الله يصلح من يقوم بعمليات التجميل.. من المهم أن يتقبل الشخص نفسه كما هو».
سناك سوري
اقرأ أيضا: إطلالة سيرين عبد النور حابسة للأنفاس
اقرأ أيضا: النساء يفضلن الرجل صاحب “الكرش” واحلام تعلق : خل يرجع ينام