تحت عنوان “الاستثمار والمصارف والمشروعات الصغيرة … ثلاثية الانتعاش الاقتصادي” انطلقت اليوم فعاليات ملتقى الحوار الاقتصادي في فندق شيراتون دمشق. برعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس.
وبيحث المشاركون في الملتقى في رؤية الحكومة ووجهات نظر رجال الأعمال والصناعيين والخبراء والأكاديميين فيما يتعلق بجوانب دعم الاستثمار وتشجيعه .بهدف التوصل لمخرجات صحيحة وجهات نظر القطاع الخاص وأصحاب المشروعات الصغيرة ومصارف التمويل الأصغر في استخدام الأدوات المالية لتمويل المشاريع .
أهمية الملتقى
ويهدف الملتقى للوصول إلى إجراءات علمية قابلة للتنفيذ لخدمة المشاريع الصناعية والاستثمارية وتوفير التمويل اللازم لها وتطوير بيئة الأعمال اللازمة. من خلال التشريعات والأنظمة وتحديد الفرص الاستثمارية الحالية والمستقبلية في سورية.
ّوزير التجارة الداخلية الدكتور عمرو سالم بين أن الهدف الأساسي الذي تعمل عليه الوزارة الوصول إلى شراكة وشفافية حقيقية مع قطاع .الأعمال وفي حال فتح الأسواق على الاستيراد ستنخفض قيمة الليرة كثيرا، مضيفا: لا نقبل بالوصول إلى واقع مثل فنزويلا.
وأشار عضو غرفة التجارة السورية الإيرانية فهد درويش في تصريح خاص ل “سينسيريا” أهمية الملتقى اليوم بأنه ملتقى حواري. يتم بين الفعاليات الاقتصادية مع الجهة الحكومية ليتم البحث وتقديم المقترحات وخاصة في الظروف الاقتصادية والعقوبات الجائرة.
وأضاف: كما نعلم أن بعد انتصار سورية عسكريا بدأت تحاصر اقتصاديا واليوم جميع الفعاليات الاقتصادية يجب أن تكون رديفة للحكومة حتى نتمكن .من وضع الحلول ومعالجة عدة قرارات ولذلك فإن هذا الملتقى جاء في الوقت المناسب وسيتم طرح مشروع الاستثمار ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
مضيفا: من الضروري إعادة العجلة الصناعية والاقتصادية حتى نستطيع اجتياز المرحلةالصعبة التي تمر بها سورية وتعود كما كانت.
رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس أشار أن أهم خطوة على الحكومة القيام بها، هي تأمين بيئة مريحة للعمل بعيدا .عن القلق من موظف الجمارك والمالية والتموين وسقف القروض والتحويلات المالية.
مبيناً أن نجاح الحكومة يكمن في قلة تدخلها بالمشاريع والتخلص من قصة القط والفار مع وزارة المالية وفتح الدفاتر القديمة وإعادة الثقة مع المالية.
وأضاف: على الجمارك مهمة إيقاف التهريب على الحدود والوقوف في وجه كبار المهربين.
محمد كشتو رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية اعتبر أن سورية من أكثر البلدان تخلفا في صناعة الأغطية البلاستيكية وجميع الحكومات المتعاقبة. عجزت عن نقل القطاع الزراعي من قطاع الخدمات إلى الاقتصاد.
وبينّ كشتو أن المزارع رجل أعمال مثله مثل التاجر والصناعي وليس هو الرجل الذي يلبس السلك والدرويش.
موضحاً أن جميع الملتقيات الاقتصادية لا تقدم ولا تؤخر وقائلا: نحن نفس المجموعة نرى بعضنا في كل ملتقى.
حضر الملتقى عددا من الوزراء وزيرالصناعة زياد صبحي صباغ ووزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عمرو سالم.ووزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور سامرالخليل إضافة إلى عدد من رجال الأعمال وممثلي الجهات الحكومية المعنية بقطاعات الصناعة والتجارة والزراعة .
سينسيريا – جوليانا رمسيس الكويفي
اقرأ أيضا: لجنة تجار الخضار بدمشق: البرد يخفض توريد الخضار إلى سوق الهال بنسبة 70 بالمئة