بين مصدر في معبر البوكمال أن مسألة المناقلة قائمة حيث تدخل الشاحنات السورية بعد الحدود العراقية لإحدى الساحات المخصصة لإجراء عمليات المناقلة وتعود بعدها في حين تكمل البضائع نقلها عبر شاحنات عراقية.
وبين المصدر أن متوسط حركة النقل حالياً ما بين 15-20 شاحنة يومياً جزء من هذه الشاحنات والبضائع ترانزيت عبور قادمة من المنافذ الحدودية مع لبنان وبعض الأمانات الجمركية الداخلية وأن معظم البضائع السورية التي يتم تصديرها للعراق من معبر البوكمال 90 بالمئة منها حالياً الرمان والحمضيات مع حالة تراجع في تصدير الحمضيات مؤخراً إضافة لبعض الصناعات أهمها صناعات زجاجية مصدرها المدينة الصناعية بحمص (حسيا) ومادة الورق وبعض الصناعات الكرتونية أهمها (أكواب الكرتون) وغيرها من الصناعات الحديدية.
وأكد أن الجانب السوري يقدم كل التسهيلات لحركة التبادل التجاري وأن العديد من الشاحنات وبرادات نقل الخضر تأتي للمعبر (مغلقة ومرصصة) وتغادر الحدود بكل سهولة اعتماداً على الكشف المرفق مع البضاعة والذي بناء عليه تم ترصيص البراد.
وعن البنية التحتية في المعبر بين أنه يتوافر في معبر البوكمال كل احتياجات العمل والبنية التحتية جيدة وكل متطلبات العمل باتت متوافرة وتم تجهيز بناء خاص لجهاز الكشف عن البضائع (اسكنر) لتركيبه وإدخاله الخدمة عند توافره.
بينما بين أن البضائع العراقية شبه غائبة في المعبر ويقتصر عبور وإدخال البضائع العراقية على عجينة التمر والتي تذهب إما لبعض الصناعات المحلية أو يجري شحنها للبنان ويكون عبورها الأراضي السورية على شكل عبور ترانزيت.
الوطن
اقرأ أيضا: طقم الأطفال بـ 50 ألف ليرة.. تجار ألبسة: البيع بالحدود الدنيا والبضائع قليلة