علماء آثار يكتشفون خبيئة لمواد التحنيط في مصر… صور
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، اكتشاف خبيئة لمواد التحنيط، تعود إلى عصر الأسرة 26.
وقال بيان للوزارة نشرته عبر حسابها الرسمي بموقع “فيسبوك”، إن البعثة الأثرية التشيكية التابعة للمعهد التشيكي لعلم المصريات،
اكتشفت خبيئة لمواد التحنيط، وذلك أثناء أعمال الحفر الأثري داخل مجموعة من آبار الدفن التي تعود الى عصر الأسرة 26 والتي تقع في الجزء الغربي من جبانة أبو صير.
ونقل البيان عن الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الاعلي للآثار، قوله إن “هذه الخبيئة تم العثور عليها داخل بئر ضخم تبلغ قياساته 5.3 × 5.3 متر، وعمق أكثر من 14 مترًا، يحتوي على مواد للتحنيط فريدة من نوعها، تتكون من 370 إناء فخاري كبير الحجم مقسمة إلى 14 مجموعة تضم كل مجموعة من 7 الى 52 إناء”.
وأشار وزيري إلى أن هذه الأواني بها بقايا مواد كانت تستخدم أثناء عملية التحنيط.
وأوضح أنه “تم العثور في المجموعة العلوية من الأواني على أربعة أواني كانوبية من الحجر الجيري فارغة ومنقوش عليها نصوص بالكتابة الهيروغليفية باسم صاحبها وهو شخص يدعى واح إيب رع-مري نيت، ابن السيدة إرتورو”.
من جانبه صرح الدكتور ميروسلاف بارتا، رئيس البعثة، أن “موسم 2021 كان جزءًا من مشروع طويل الأمد يهدف إلى الكشف عن الآثار التي تعود إلى حقبة كان المجتمع المصري القديم يبحث فيها عن وسائل جديدة لكيفية الحفاظ على الهوية المصرية الفريدة وقد لعبت مقابر أبو صير، والتي تم بناؤها بطريقة مماثلة لهرم زوسر الشهير، أشهر ملوك الأسرة الثالثة من الدولة القديمة، دورًا رئيسيًا في إظهار الثقافة المصرية الفريدة من نوعها، التي تم التعبير عنها من قبل الحقب المصرية في تلك الفترة”.