شدد وزير الخارجية الروسي سرغي لافروف خلال محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، على أن هدف الحملة الدعائية حول “العدوان الروسي” ضد أوكرانيا استفزازي.
وقالت الخارجية في بيان: “شدد الوزير (لافروف) على أن الحملة الدعائية التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها حول “العدوان الروسي” على أوكرانيا لها أهداف استفزازية، مشجعةً السلطات في كييف على تخريب اتفاقيات مينسك والمحاولات المؤذية لحل “مشكلة دونباس” بالقوة”.
كما أشار بيان الخارجية الروسية إلى أن المكالمة الهاتفية جاءت بمبادرة من الجانب الأمريكي.
وصرح أليكسي بوليشوك، مدير الدائرة الثانية لبلدان رابطة الدول المستقلة في وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، بأن اتفاقيات مينسك هي أساس التسوية في أوكرانيا، ولا توجد بدائل لها، مشيرة إلى أنها ملزمة بالأداء.
وأضاف في حديثه لوكالة “سبوتنيك”: الأساليب الدبلوماسية أفضل دائمًا من الأساليب العسكرية، فنحن نبذل كل الجهود بصفتنا وسطاء.
وأوضح أن “اللامركزية المدرجة في مجموعة التدابير هي خلاص لأوكرانيا. وتوضح تجربة بناء الدولة في البلدان المتعددة الجنسيات واللغات أن الفيدرالية، أو اللامركزية، هي مفتاح الاستقرار”.
وقال: “موسكو تدعو الدول الغربية التي لها نفوذ على كييف لتشجيعها على الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات مينسك”.
وتابع الدبلوماسي: “إننا ندعو باستمرار الدول الغربية التي لها نفوذ على كييف لتشجيعها على الوفاء بالتزاماتها. وإننا نثير هذه القضية في المنظمات الدولية”.