الأربعاء , نوفمبر 27 2024
الدببة الحمراء من 45 ألفاً إلى 1.5 مليون ليرة.. التموين: نراقب الأسعار

الدببة الحمراء من 45 ألفاً إلى 1.5 مليون ليرة.. التموين: نراقب الأسعار

 

الدببة الحمراء من 45 ألفاً إلى 1.5 مليون ليرة.. التموين: نراقب الأسعار

بيَّنَ العديد من باعة الهدايا والورد الطبيعي والصناعي بحماة أن موسم عيد الحب لهذا العام فاتر. وعزا بعضهم ذلك لارتفاع أسعار الهدايا التي يتبادلها المحبون عادةً، بنسبة أكثر من 100 بالمئة عن العام الماضي.

وأوضحوا أن التجار الكبار أو المستوردين باعوهم المواد والسلع بأسعار مرتفعة جداً عن العام الماضي، وأنهم اشتروها كي يحركوا السوق ورساميلهم، ويكسروا جمود عمليات البيع والشراء في محالهم، التي تتحرك ولو قليلاً ـ في هذا الشهر، أي لمناسبة عيد الحب.

وقال بعضهم: صحيح أن الحركة خفيفة، ولكنها مقبولة.

ولفتوا إلى أن أسعار الدببة الحمراء تتراوح بين 10 آلاف ليرة لذي الحجم الصغير ، و1.5 مليون ليرة للدب الذي يزيد طوله عن 150 سم، وهذا الأخير للعرض فقط فلا أحد يشتريه!

وقال بائع: أسعار تشكيلة الهدايا للشباب والصبايا، تبدأ من 800 ليرة إلى 25 ألف ليرة، ومنها ساعات وسعرها 11-18 ألف ليرة، وعلب عطر نسائي ورجالي من 6-10 آلاف ليرة، وقداحات غاز وكل قداحة بعلبة فخمة وسعرها 15 ألف ليرة، إضافة إلى سلاسل وبلاكات تقليد ذهب وسعرها مابين 3-16 ألف ليرة، وسبحات حمراء وسعرها من 3-10 آلاف ليرة، ووردات حمراء بلاستيكية مزينة بقلوب وسعرها بين 4-6 آلاف ليرة.

وأما باعة الورد الطبيعي فبينوا أن سعر الوردة الحمراء 5 آلاف ليرة، وسعر الطاقة المتنوعة والمؤلفة من وردات حمراء وبيضاء، من 45-250 ألف ليرة وما فوق.

وأوضح بعضهم أن الطلب كان جيداً على طاقات مشكلة صغيرة بحدود 25 ألف ليرة.

وبيَّنَ عدد من الشباب والصبايا، أن عيد الحب مناسبة جميلة، لإشعار الطرف الآخر بالاهتمام والحب، ولو كان ذلك بوردة بلاستيكية. وأوضح بعضهم أنهم اشتروا هدايا بسيطة لشركائهم بالحب، أغلبها وردات حمراء وعلب عطر. وقد أعرضوا عن الدببة الحمراء لارتفاع ثمنها هذا العام كثيراً.

ومن جانبه، بيَّنَ مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحماة رياض زيود، أن هدايا عيد الحب تخضع للرقابة التموينية شأنها شأن أي سلع أخرى.

وقد تم خلال الأسبوع الماضي تنظيم عدة ضبوط بحق الباعة المخالفين، بعدم حيازة فواتير نظامية، وعدم الإعلان عن الأسعار، والبيع بسعر زائد.

اقرأ ايضاً:الموضوع لا بصل ولا بطاطا… من المسؤول عن هدر الموسم الزراعي.. وأين السورية للتجارة