تتضارب الأبحاث والدراسات حول فائدة تناول زيت العصفر كمكمل غذائي أو بدلاً من الزيوت الأخرى في النظام الغذائي، ففي بعض الأمراض أثبت فعالياته لكن لا يوجد أدلة كافية على قدرته في علاج الأمراض الأخرى.
انخفاض الوزن عند الولادة
تشير بعض الأبحاث إلى أن إضافة منتج معين من زيت القرطم إلى حليب الأطفال أو حليب الأم لا يحسن زيادة الوزن أو سماكة الجلد عند الرضع منخفضي وزن الولادة.
فعال لعلاج التليف الكيسي
تظهر الأبحاث المبكرة أن تناول زيت القرطم عن طريق الفم لمدة عام لا يحسن علامات الاختبار أو شدة التليف الكيسي عند الأطفال.
مرض السكري
تظهر الأبحاث المبكرة أن تناول زيت القرطم عن طريق الفم لمدة 3 أسابيع يمكن أن يزيد من مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2. لا يبدو زيت القرطم لـيؤثر على مستويات الأنسولين أو الحساسية.
ارتفاع نسبة الكوليسترول الذي ينتقل عبر العائلات
تتعارض الأدلة حول تأثيرات زيت القرطم في علاج ارتفاع الكوليسترول الذي ينتقل عبر العائلات. تشير بعض الأبحاث المبكرة إلى أن استبدال زيت العصفر بالزبدة الغذائية يقلل من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) لدى الأشخاص المصابين بهذه الحالة. لا تظهر أبحاث أخرى أي آثار مفيدة.
التهاب الكبد سي
تشير الأبحاث المبكرة إلى أن تناول منتج معين يحتوي على القرطم وبذور اليقطين وبذور لسان الحمل وزهر العسل الياباني (EH0202) عن طريق الفم لمدة 3 أشهر يقلل الانزعاج العام والانتفاخ والغثيان والقيء لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد سي. ومع ذلك، لا يبدو أن كمية فيروس التهاب الكبد C الموجودة في الجسم تتأثر.
تتضارب الأدلة حول تأثيرات زيت القرطم على ضغط الدم
تشير بعض الأبحاث المبكرة إلى أن تناول زيت القرطم عن طريق الفم لمدة 6 – 8 أسابيع يخفض ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم. ومع ذلك، تشير أدلة أخرى إلى أن تناول زيت القرطم ليس فعالاً لخفض ضغط الدم.
حالة جلدية متقشرة (فرينودرما)
تشير الأبحاث المبكرة إلى أن تناول زيت القرطم المحتوي على فيتامين E وحمض اللينوليك عن طريق الفم لأكثر من 8 أسابيع يمكن أن يحسن جفاف الجلد وخشونته لدى الأشخاص المصابين بالجلد.
اقرأ أيضا: علاج الدهون الثلاثية بالأعشاب والطب البديل