وزير الاتصالات: منح الترخيص للمشغل الثالث للاتصالات الخلوية “وفا” الأسبوع القادم
قال وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب خلال جلسة مجلس الشعب الحالية أنه سيتم منح الترخيص للمشغل الثالث للاتصالات الخلوية “وفا” الأسبوع القادم.
وأفاد “الخطيب” بحسب “سانا” أن “الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد تعمل على مشروع المشغل الثالث للاتصالات الخلوية (وفا) الذي سيتم منحه الترخيص خلال الأسبوع القادم لتكون المكالمة الأولى عبره بعد 9 أشهر من تاريخ منح الترخيص وبعد أن يكون استكمل كامل الإجراءات والتجهيزات اللازمة”.
وكشف “الخطيب” أنه “تم منح الحصرية للمشغل الثالث لإدخال ميزة الـ 5G خلال مدة سنتين من بدء الحصرية وفي حال عدم قدرته على تأمين التقنية لذلك خلال الفترة المحددة سيتم الطلب من شركتي (سيريتل) و(MTN) تأمين هذه التقنية”.
وأوضح “الخطيب” أن “الوزارة طلبت من شركتي (سيريتل) و(MTN) إيجاد حلول سريعة لتحسين جودة التغطية وإعادتها إلى ما كانت عليه سابقاً”.
وبرز منذ بداية الألفينات اسم شركتي “سيريتل” و”MTN” اللذين سيطرا على سوق تشغيل الخلوي في البلاد وسط تردد اشاعات بين الحين والأخر حول اقتراب دخول مشغل ثالث إلا أن النفي أو فشل العملية هما ما كان يواجهان أي محاولة لتوسيع سوق تشغيل الخلوي في سوريا.
ويعاني السوريون من تراجع جودة شبكتي الاتصالات والانترنت خلال الفترات الأخيرة بغض النظر عن اسم الشركة أو المزود الذي يتصل من خلاله المواطن بالانترنت أو الخليوي.
وفي وقتٍ سابق تحدث القائمون على شركة “سيريتل” لتلفزيون الخبر أن “هناك عدة عوامل تؤثر على تراجع الخدمة كالتردي الشديد لواقع الكهرباء الذي وصل لأكثر من 5 ساعات بالعديد من المناطق وعدم استقرار التقنين”.
وعن أسباب سوء وضع خدمات الإنترنت ضمن الشبكة أوضح القائمون أن “عند وجود الكهرباء في منطقة يصبح حمل البرج أكبر لأنه يعمل على حمل الضغط عن الأبراج المجاورة الخارجة عن الخدمة وهذا يؤثر سلباً على جودة أداء الأبراج العاملة أثناء وجود تيار كهربائي”.
يذكر أن شكاوى المواطنين على شركات الخليوي في البلاد كَثُرت بشكل كبير مؤخراً نتيجة تردي وضع الشبكات من جهة وارتفاع أجور الاتصالات والخدمات من قبل الشركات تحت يافطة “تحسين الجودة” من جهة أُخرى.