قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن “الغرض من العقوبات هو إبطاء تطور روسيا وبيلاروسيا والمنافسة غير العادلة”.
وأضاف بوتين: “الغرض من العقوبات هو إبطاء التطور، في روسيا وبيلاروسيا، ومن أجل تحقيق هذا الهدف، سيكون هناك دائمًا سبب لفرض قيود غير مشروعة معينة”.
وأشار بوتين في مؤتمر صحفي عقب نتائج المحادثات الروسية البيلاروسية إلى أنه “تم القيام بالكثير في روسيا بشأن قضايا استبدال الواردات ورفع مستوى السيادة الاقتصادية”.
وتابع: “على مدى السنوات الثماني الماضية، تم إنجاز الكثير في روسيا في هذا الاتجاه، وهذا ما يسمى استبدال الواردات، لم نقم بكل شيء خططنا له، ولكن بشكل عام، أكثر من 90% من المهام التي حددناها، وصغناها لأنفسنا تم حلها، لا يزال لدينا الكثير لنفعله وهذا يسمى رفع مستوى السيادة الاقتصادية”.
وقال بوتين إن “العقوبات المفروضة على روسيا غير شرعية على الإطلاق وتشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي”.
“هناك طريقة واحدة فقط للتغلب على هذا الوضع وهي تقوية الذات من الداخل، أولا وقبل كل شيء في المجال الاقتصادي. سيتم فرض عقوبات على أي حال”.
وأشار الرئيس إلى أنه “لا يزال أمام روسيا الكثير لتفعله لزيادة مستوى السيادة الاقتصادية”.
وأوضح بوتين: “هناك سبب ما، على سبيل المثال، فيما يتعلق بالأحداث في أوكرانيا، وفي حال عدم وجود سبب من هذا القبيل، فسيتم اختلاق سبب آخر، لأن الهدف هو إبطاء التنمية في هذه الحالة في روسيا وبيلاروسيا، ولتحقيق هذا الهدف، سيتم دائما إيجاد سبب لفرض قيود غير مشروعة معينة، وهذه ليست سوى منافسة غير عادلة”.
وأشار بوتين إلى أن “العديد من دول العالم تواجه قيودًا اليوم، حتى حلفاء الولايات المتحدة، لقد أغلقوا أفواههم، والتزموا الصمت، وتحملوا، كما قلت قبل سنوات عديدة، لا أحد يحب ذلك، سواء كانت العقوبات ثانوية، أو مباشرة فلن تحبها”.
وقال: “اليوم من المهم بالنسبة لنا أن نرفع مستوى سيادتنا الاقتصادية وأن نكون أكثر قدرة وحداثة وإعطاء دفعة جديدة لتنمية المجالات الحديثة للاقتصاد”.
اقرأ أيضا: واشنطن: روسيا طردت نائب السفير الأمريكي لدى موسكو