ممرضة سورية تناشد لإنقاذها وزميلاتها من الأوضاع السيئة في ليبيا
ناشدت ممرضة سورية من السويداء تعمل في ليبيا لإنقاذها مع زميلاتها من الأوضاع السيئة التي يعانينها منذ كانون الأول ديسمبر/2020.
وقالت الممرضة التي لم تذكر اسمها في رسالة نشرتها صفحة “أخبار السويداء” أنها ذهبت إلى ليبيا بموجب عقد عمل براتب 700 دولار والسكن والطعام مؤمن على حساب المشفى، ولكنها فوجئت مع زميلاتها كما تقول أن الراتب لا يعطى إلا كل 3 أشهر وكان من المفترض -كما تقول- أن تجلب كل ممرضة من تريد من عائلتهاعلى نفقة وزارة الصحة الليبية.
وتابعت الممرضة أنهن فوجئن بعد وصولهن إلى ليبيا أن العقد مجرد نصب واحتيال بعد أن دفعت كل واحدة منهن أكثر من 1500 دولار واضطررن لبيع ما يملكن، وتركن أولادهن وييوتهن ليتمكن من الذهاب إلى الوظيفة الخلبية، وأضافت الممرضة المصدومة أنهن لم يقبضن رواتبهن منذ ثمانية أشهر ويعشن أوضاعاً كارثية ولا يستطعن العودة إلى سوريا بسبب مصادرة جوازاتهن وعدم وجود أموال لديهن وختمت الممرضة أن ما دفعهن للسفر إلى ليبيا هو الفقر والحاجة، موجهة نصيحة لأي شخص أو سيدة يفكر بالخروج إلى العراق أو ليبيا بالتأكد قبل أن يتورطوا ويندموا.
وكان ناشطون قد أفادوا بأن 32 ممرضاً وممرضة وثلاثة أطباء تعرضوا إلى خديعة كبيرة تمثلت بسفرهم إلى ليبيا للعمل في مشفى لقاء عقد عمل مغرٍ مع السكن والطعام ليجدوا أنفسهم في مكان لا يستطيعون مغادرته لحجز جوازات سفرهم أو الموافقة على عقد مذل بعد أن دفعوا 1550 دولار عن كل شخص لثلاثة وسطاء من أبناء السويداء.
وأشار أحد الممرضين في حينها أن غالبيتهم باعوا أرزاقهم من أجل تأمين المبلغ المذكور، أي ما مجموعه 52500 دولار للعمل في مشفى ملتزم بالسكن والطعام وراتب 750 دولار شهرياً في مشفى يدعى “الوحدة” بمدينة درنة- شمال شرق ليبيا، ولكن ذلك كان مجرد وهم وسراب، حسب الممرض.
اقرأ ايضاً:إصابة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية بفيروس كورونا