كشف عضو مجلس إدارة “الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان”، أحمد السواس، عن ارتفاعٍ مرتقب بأسعار الألبان والأجبان، خلال نشرة الأسعار الثالثة التي تصدر عن “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك”، المتوقع صدورها الأسبوع القادم، لتناسب تكاليف إنتاجها الحالية.
وتوقّع السواس، في تصريح لصحيفة “الوطن”، أن يُسعر كيلو اللبن في النشرة الجديدة بـ2,200 ليرة، وكيلو اللبنة البلدية كاملة الدسم بحدود 7,700 ليرة والجبنة البلدية كاملة الدسم بـ11 ألفاً والتركمانية بـ10 آلاف ليرة.
وتتراوح نسبة الزيادة في الأسعار بين 200 و 1,200 ليرة عن النشرة الثانية، التي صدرت في 11 تشرين الثاني العام الماضي، والتي سعرت كيلو اللبن بـ2,000 ليرة، وكيلو اللبنة البلدية كاملة الدسم بـ 7,000 ليرة،والجبنة البلدية كاملة الدسم بـ 9,500 والتركمانية 8,200 ليرة.
وبيّن السواس، أن تكلفة كيلو الحليب حالياً لحين وصوله إلى أرض معمل الإنتاج، بحدود 1,700 ليرة، وتكلفته لحين وصوله إلى بقاليات البيع بحدود 2,100 ليرة، ويباع بسعر 2,200 ليرة للمستهلك، لافتاً إلى أن كل كيلو جبنة يحتاج إلى 6 كيلو حليب، وكيلو اللبنة يحتاج 3.5 كيلو حليب.
واعتبر عضو مجلس إدارة جمعية الألبان، أن الغش وتلاعب بعض الباعة بنسبة الدسم في الحليب هو سبب اختلاف وارتفاع أسعار الألبان والأجبان بين محل وآخر خلال الفترة الحالية، مضيفاً أن التصدير سبب لرفع أسعار الألبان والأجبان أيضاً وهو مرض يعاني منه الحرفيون.
ورجّح السواس، أن تنخفض أسعار الحليب ومشتقاته بالنسبة للأغنام والأبقار ،الشهر القادم خلال فصل الربيع، مع توفر المراعي المجانية وبالتالي انخفاض تكاليف الإنتاج
وأكد السواس، على مطالبة الجمعية عدة مرات بإيقاف التصدير، مبيناً أن نسبة التصدير حالياً تتراوح بين 20 و30% من الإنتاج والنسبة الأكبر من صادرات الأجبان تذهب إلى الإمارات وإلى أربيل في العراق ومنها الجبن العكاوي والتشيكي والشلل إضافة إلى الجبنة المطبوخة.
ولفت إلى تأثير التهريب على انتاج الحليب وتوفره حتى بكمياته القليلة والتي تهرّب إلى لبنان من منطقة القصير المحاذية للحدود.
وبلغ سعر كيلو الحليب البقري كامل الدسم في عدد من بقاليات السوق 1,850 ليرة، واللبن 2,300 ليرة، و اللبنة 8,500 والجبنة 11,500 ليرة،وفقاً لما رصده الاقتصادي.
وكشف رئيس “الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان”، عبد الرحمن الصعيدي، عن انخفاض استهلاك الألبان والأجبان بين 20 – 25% خلال شهر كانون الأول العام الماضي قياساً بالشهر الذي سبقه، نتيجة انخفاض القدرة الشرائية، بينما لم ينخفض الإنتاج وبقي 150 طناً يومياً من مشتقات الألبان والأجبان في دمشق وريفها.
اقرأ أيضا: ارتفاع بأسعار الألبان والذريعة هي التقنين الكهربائي