الخميس , مايو 16 2024
شام تايمز
أعراض سرطان الخلايا الصبغية

أعراض سرطان الخلايا الصبغية

سرطان الخلايا الصبغية هو أخطر أنواع سرطان الجلد، ويتطور في الخلايا التي تنتج الميلانين الذي يعطي البشرة لونها المميز، تعرف معنا في هذا المقال على أعراض سرطان الخلايا الصبغية

شام تايمز

أعراض سرطان الخلايا الصبغية

سرطان الخلايا الصبغية يمكن أن تتطور في أي مكان في الجسم، ولكن غالبًا ما يتطور في المناطق التي تعرضت لأشعة الشمس، مثل الظهر والساقين والذراعين والوجه.

شام تايمز

يمكن أن تحدث الأورام الصبغية أيضًا في المناطق التي لا تتعرض للشمس، مثل باطن القدمين أو اليدين أوتحت الأظافر ويكثر هذا النوع من الأورام لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، وغالبًا ما تكون علامات وأعراض سرطان الخلايا الصبغية المبكرة كما يلي:

  • تغير في لون الشامات الموجودة بالفعل على الجلد
  • نمو أو ظهور زوائد جلدية جديدة وغير منتظمة الشكل على الجلد

الفرق بين الشامات الطبيعية والشامات الخبيثة

ظهور الشامات الخبيثة يمثل أهم عرض من أعراض سرطان الخلايا الصبغية حيث أن الشامات الطبيعية عادة ماتكون ذات لون موحد مثل اللون البني الداكن أو الأسود مع وجود حدود مميزة تفصل الشامة عن الجلد المحيط بها، وتختلف أعدادها و أماكن ظهورها من شخص لأخر، كما أنها قد تظهر منذ الولادة وقد يختفي بعضها مع تقدم العمر.

أما الشامات الخبيثة التي قد تشير إلى سرطان الجلد لها بعض الخصائص المميزة كما يلي:

  • غير متماثلة في الشكل أو المظهر الخارجي
  • الحدود غير منتظمة حيث لا يوجد حدود فاصلة بينها وبين الجلد المحيط بها
  • تحتوي على العديد من الألوان أو توزيع غير متساوٍ للألوان
  • كبيرة الحجم بالنسبة للشامات الطبيعية
  • تتغير بمرور الوقت حيث أنها تزداد في الحجم وتتغير في اللون أو الشكل
  • قد يصاحب ظهور بعض الشامات حدوث بعض الأعراض مثل الحكة والنزيف

قد لا تظهر كل هذه الأعراض على الشامات الخبيثة ولكن يكفي ظهور عرضين منها للتأكد من أنها من الأنواع الخبيثة التي تنذر بالإصابة بسرطان الجلد، والجدير بالذكر هنا أن الاكتشاف المبكر لهذه الأمراض يلعب دوراً هاماً في علاجها والشفاء منها.

أسباب سرطان الخلايا الصبغية

بعد أن تعرفت على أعراض سرطان الخلايا الصبغية والفرق بين الشامات الطبيعية والشامات الخبيثة التي تشير إلى الإصابة بسرطان الخلايا الصبغية يجب أن تتعرف على العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض وتشمل الآتي:

  • البشرة الفاتحة تعني وجود كمية أقل من الميلانين في طبقات الجلد الذي يحمي من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، مما يزيد من احتمال الإصابة بسرطان الجلد، ولكن يمكن أن يتطور سرطان الجلد عند الأشخاص ذوي البشرة الداكنة أيضاً
  • حروق الشمس، حيث أن الإصابة مرة واحدة أو أكثر بحروق الشمس يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد
  • التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية التي تصدر من الشمس أو أجهزة تسمير البشرة يمكنها أن تسبب الإصابة بسرطان الجلد
  • وجود العديد من الشامات غير الطبيعية
  • العوامل الوراثية أو التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الخلايا الصبغية
  • ضعف الجهاز المناعي نتيجة الإصابة ببعض الأمراض المناعية مثل الذئبة الحمراء أو زراعة الأعضاء أو تناول بعض الأدوية مثل الكورتيزون

المصدر: كل يوم معلومة طبية

اقرأ أيضا: أعشاب تضر القلب .. احذرها

شام تايمز
شام تايمز