الإثنين , ديسمبر 23 2024
شام تايمز
استيراد الموز بالتزامن مع موسم الحمضيات

ماهو تأثير استيراد الموز بالتزامن مع موسم الحمضيات؟

شام تايمز

في الوقت الذي تحقق فيه زراعة الموز في لبنان نجاحاً، وتعد من الفاكهة التي ترفد خزينة البلاد بأرباح جيدة. نظراً لتصديرها إلى عدة دول عربية منها سورية والأردن والكويت، فإن التجربة في سورية لم تحقق النجاح المطلوب رغم التشابه .بالمناخ ومقومات الزراعة، كما أن الناتج السوري لا يحقق حتى الاكتفاء محلياً من تلك المادة.

شام تايمز

حيث سجلت العديد من الأسواق السورية انخفاضاً نسبياً في سعر الموز اللبناني اختلف بين منطقة وأخرى. وذلك بعد الموافقة. على مضاعفة إجازات الاستيراد من لبنان، وخفض السعر الاسترشادي لكل شحنة من 850 إلى 500 دولارا. حيث تراجعت الأسعار من 4-5 آلاف. ليرة للكيلو إلى 2500 ليرة تقريباً، لتصبح قريبة من أسعار العديد من الخضر والفواكه المحلية بعد الارتفاع الكبير الذي سجلته في الآونة الأخيرة.

شام تايمز

إلا أن بعض الخبراء الزراعيين اعتبر أن الموز اللبناني يضارب على الحمضيات. عندما يتزامن السماح باستيراد الموز مع موسم الحمضيات في سورية.

وفي هذا السياق بينّ رئيس اتحاد الفلاحين أحمد إبراهيم أنه لن يكون أي انعكاس على الفلاح سلباً أو إيجاباً.على اعتبار أن زراعة وإنتاج الموز في سورية نادران ومحدودان جداً إلا أن انتشرت زراعتها السنوات الماضية في عدة مناطق .بمحافظات اللاذقية، وطرطوس و درعا لتتراجع لاحقاً لعدة أسباب منها الظروف المناخية خاصةً في الشتاء.

وتوقع المهندس الزراعي السوري عصام غنام أن مضاعفة استيراد الموز من لبنان بداية لإعادة النظر بكامل الروزنامة الزراعية بين البلدين. مرجحاً أن تتبع البطاطا الموز، بعد تراجع الإنتاج وزيادة سعر الكيلو غرام عن 2500 ليرة سورية.

ويضيف غنام أن تخفيض السعر الاسترشادي ومضاعفة حصة المستوردين من لبنان، يمكن أن يعدّل من سعر المنتجات الزراعية بالسوق السورية.خاصة أن سعر الفواكه يفوق قدرة المستهلك السوري، مضيفاً أنه لا يوجد موز صومالي بالأسواق السورية، فقط لبناني.

تأثير زيادة الاستيراد

يكشف الاقتصادي بلال عيسى أنه تم إيقاف استيراد الموز من جميع الدول، عدا لبنان، وفي حين يرى عيسى أن استهلاكه بات من الكماليات بالنسبة لمعظم السوريين، يرجّح ألا تكسر زيادة كمية الاستيراد السعر، مبيناً أنه حين تمت مصادرة حمولة. موز صومالي مهربة، في سبتمبر/أيلول من العام الفائت، تم طرحها بالسوق بـ10 آلاف ليرة للكيلو الواحد، وهو أعلى من السعر الرائج.

وبحسب مصادر رسمية، بلغ حجم التبادل التجاري بين لبنان وسورية، العام الماضي، نحو 101 مليون دولار لجهة استيراد لبنان. و107 ملايين دولار لجهة صادراته، ويأتي البلاستيك ومصنوعاته بمقدمة المستوردات السورية بقيمة 22.4 مليون دولار، يليه والموز بقيمة 18.7 مليون دولار. في حين يستورد لبنان من سورية ما قيمته تسعة ملايين دولار من مواد التنظيف، والألبسة والأحذية بقيمة تفوق 13 مليون دولار.

اقرأ أيضا: قريباً باركود لكل قطع الذهب السورية يحمل وزن ومواصفات القطعة

شام تايمز
شام تايمز