كشف مصدر في معبر نصيب الحدودي مع الأردن عن ضبط 14 ألف حبة مخدرات (كبتاغون) وتم احتجاز الكمية وإحالتها للجهات المختصة لمتابعة القضية والوصول لكل أطرافها.
وبين أنه تم ضبط هذه الكمية الكبيرة ضمن مكنسة كهربائية عندما كان شخص يحاول أن يركنها في أحد الباصات (بولمان) المغادر الأراضي السورية باتجاه الأراضي السعودية عبر الأردن وأثناء الاشتباه في المكنسة تم التحري والتفتيش وتفكيكها والعثور على هذه الكمية الكبيرة من المخدرات وحالياً يتم التحقيق مع الشخص الناقل (المهرب للمخدرات)، علماً أن عدد حوادث تهريب المخدرات التي تم اكتشافها خلال العامين الماضيين سجل ارتفاعاً ملحوظاً.
وعلى التوازي لذلك كشف مصدر في معبر جديدة يابوس عن ضبط قضية مخدرات نوعية مؤخراً تشتمل على نحو (50) غراماً مركزاً من المخدرات الأشد خطورة مثل الكوكائين وغيرها من المخدرات التي تؤدي إلى الهلوسة، وتم التعامل مع القضية وفق الإجراءات والقوانين المعمول بها بالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات المعنية بالموضوع.
وفي الغضون يفيد العديد من المتابعين لحركة العبور في نصيب بوجود حركة تهريب شبه منظمة عبر الشاحنات البيك أب (جيمس) تقوم على نقل المهربات من الأراضي الأردنية للسوق المحلية لدينا وبمتوسط 3 شاحنات يومياً ومعظم المهربات التي تنقلها هذه الشاحنات هي الأدوية البيطرية والمبيدات الحشرية وبعض المواد الأولية التي تدخل في بعض صناعات الأدوية الزراعية إضافة لعدد من المواد الغذائية، وكل ذلك يجري على التزامن مع حالة واسعة من انتشار الأدوية البيطرية والمبيدات الزراعية المغشوشة وغير الفاعلة وخاصة في مناطق زراعة الخضر في المنطقة الجنوبية وهو ما يتسبب بخسارات مباشرة وكبيرة للمزارعين ويسبب الكثير من الضرر للتربة.
بينما اعتبر مصدر في الجمارك أنه لا يمكن السماح بمرور أي مادة مخالفة وممنوع تصديرها أو استيرادها عبر المنافذ الحدودية حيث يشترط للسماح بمرور أي مادة تزويدها بالبيانات والوثائق المطلوبة وبإجازة خاصة بها من وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية ويتم مطابقتها مع القرارات النافذة وأن هناك تنسيقاً دائماً مع الإدارة العامة للجمارك لبيان المواد المسموح بتصديرها أو استيرادها، وبناء على ذلك يتم التعامل مع البضاعة والحمولات التي تقلها الشاحنات بدقة، وأنه يتم العمل على تحديث آليات العمل وتوفير مستلزماته على مستوى الكوادر العاملة في المعابر أو على مستوى التجهيزات التي تحتاجها طبيعة العمل الجمركي وخاصة في تنفيذ مهام الكشف عن البضاعة والتأكد من صحة وسلامة البيانات المرافقة للبضائع، وتوقع أن تتحسن حركة الشحن في المعابر خلال المرحلة المقبلة مع تحسن الظروف العامة على التوازي مع التسهيلات التي تقدم في المعابر التي تمثل بوابة عبور تجارية مهمة، وأنه يتم العمل على تحديث وتطوير البنية التحتية والتقنية للمعبر، وتم تنفيذ الكثير من أعمال التأهيل والصيانة خلال الفترة الماضية بهدف تحسين الخدمات المقدمة ضمن خطة عمل واسعة في الإدارة العامة للجمارك لتحسين واقع عمل المعابر وتطوير كفاءة وتنفيذ المهام الجمركية ورفع جودة الخدمات المقدمة خاصة تسهيل وتبسيط حركة الشحن والتبادل التجاري بما يخدم حركة دعم الصادرات السورية ومنه تقوم إدارة المعابر بالعمل على تقديم كل التسهيلات الممكنة لدعم حركة الصادرات المسموح بها على التوازي مع تأمين كل شروط السلامة العامة.
الوطن
اقرأ ايضا: شكاوى من تأخر رسائل الغاز … رئيس قسم الغاز: لعدم وجود أسطوانات حديدية «فارغة» لتعبئتها!!