قال رئيس الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، اليوم الخميس، إن الغرب يحاول تدمير روسيا.
ونقل الموقع الرسمي لجهاز الاستخبارات الروسي عن ناريشكين قوله: “تم إسقاط الأقنعة. الغرب لا يحاول فقط إحاطة روسيا بـ “الستار الحديدي” الجديد. نحن نتحدث عن محاولات تدمير دولتنا “إلغائها”، كما يقولون الآن في البيئة الفاشية الليبرالية (المتسامحة)”.
وأضاف ناريشكين “الوضع المحايد لأوكرانيا يمثل أهمية بالغة بالنسبة لروسيا. هو الحد الأدنى من الحاجز الإقليمي الذي تحتاجه بلادنا لصد الهجمات من الغرب”.
وتابع “الخبراء الأمريكيين وحلف شمال الأطلسي يدركون ذلك جيدا، وهذا هو السبب في أنهم تعاملوا مع أوكرانيا بإحكام شديد في وضع تحدت فيه روسيا الهيمنة الأمريكية الضعيفة”.
وأوضح مدير الاستخبارات الروسية أن “الصراع الحالي في أوكرانيا يعتبر سبب جيد لإجراء مراجعة شاملة للأنظمة والالتزامات القانونية الدولية، لتطوير أساليب جديدة بشكل أساسي للعلاقات مع الغرب ومع العالم بأسره”.
وأكد ناريشكين أن الحرب في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي، وإن لم يلاحظها أحد، لم تتوقف لمدة 30 عامًا، والآن لدى روسيا فرصة حقيقية لوضع حد لذلك”.
وكانت روسيا بدأت، في وقت مبكر من صباح يوم 24 فبراير/شباط المنصرم، عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الهدف من العملية، هو حماية الأشخاص الذين يتعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف، منذ ثماني سنوات.
وتهدف العملية إلى منع عسكرة أوكرانيا والتوجهات النازية فيها، وتقديم جميع المسؤولين عن ارتكاب جرائم دموية ضد المدنيين في دونباس، إلى العدالة.
ووفقًا لوزارة الدفاع، تقوم القوات المسلحة بقصف البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، التي لا تلقي السلاح، دون المساس بالسكان المدنيين.
وأكد الرئيس بوتين، أن العملية لا تهدف إلى احتلال أوكرانيا.
اقرأ أيضا: مالك تشيلسي يقرر بيع النادي والتبرع لضحايا الحرب بأوكرانيا