أغرب 4 عقوبات غربية على روسيا

أغرب 4 عقوبات غربية على روسيا

اتخذت العديد من الدول الغربية والهيئات الدولية مجموعة من الإجراءات العقابية ضد روسيا منذ بدء قواتها الهجوم على الأراضي الأوكرانية يوم الخميس الماضي.
وركزت تلك العقوبات على شلّ النشاط المالي والاقتصادي لآلة الحرب الروسية، كما استهدفت قوات بوتين العسكرية، غير أن بعض تلك العقوبات اتخذ طابعاً رمزياً وصل حد العبثية.
عقوبات على القطط
على سبيل المثال، طالت تلك العقوبات الرمزية حتى القطط حيث اتخذت جمعية لمحبي القطط حول العالم قراراً غريباً يقضي بفرض قيود صارمة على سلالات القطط التي يتم تربيتها في روسيا.
وقال المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للقطط (FIFe) في منشور عبر صفحته على فيسبوك إنه يشعر بالصدمة والرعب من غزو الجيش الروسي لأوكرانيا، وتسبب ذلك في موت العديد من الأبرياء وجرح الكثيرون وأُجبر مئات الآلاف من الأوكرانيين على الفرار من منازلهم للنجاة بحياتهم.
وأضاف البيان أن المجلس يشعر أنه لا يستطيع الاكتفاء بمشاهدة هذه الأعمال الوحشية دون فعل أي شيء، لذلك قرر اعتباراً من مطلع آذار حظر تسجيل القطط المستوردة من روسيا بغض النظر عن أي منظمة أصدرت نسبها.
كما تم حظر مشاركة قطط المربين الروس في أي معرض يقيمه الاتحاد خارج روسيا، إضافة إلى تخصيص جزء من ميزانيته لدعم مربي القطط في أوكرانيا الذين يعانون بسبب الوضع الحالي.
طرد بوتين من رئاسة اتحاد الجودو
الاتحاد الدولي للجودو أعلن في بيان نشره على موقعه الإلكتروني الأحد الماضي تعليق لقب الرئيس الفخري الذي منحه لبوتين على خلفية العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا.
وقال الاتحاد في البيان الذي نشر إنه “في ضوء الصراع الدائر في أوكرانيا، أعلن الاتحاد الدولي للجودو تعليق لقب السيد بوتين رئيساً فخرياً وسفيراً للاتحاد”.
طرد قائد أولكسترا
ولم يتوقف الأمر عند طرد بوتين، بل وفي إجراء عقابي تبع الغزو الروسي قام عمدة ميونيخ ديتر رايتر الثلاثاء الماضي بطرد قائد أوركسترا المدينة الروسي الجنسية فاليري جيرجيف، وذلك بسبب دعمه العلني لفلاديمير بوتين.
وأكد رايتر أنه طرد جيرجيف بأثر فوري وذلك لأنه لم ينأَ بنفسه عن الحرب الهجومية الوحشية، التي يشنها بوتين ضد أوكرانيا رغم مطالبته بذلك.
دوستويفسكي معاقب
أما أغرب تلك العقوبات وأكثرها عبثية على الإطلاق فكان قرار جامعة “ميلانو بيكوكا” في إيطاليا إلغاء سلسلة محاضرات دورة دراسية عن الكاتب الروسي البارز فيدور دوستويفسكي والذي عاش في القرن السابع عشر.
وقال الأستاذ “باولو نوري” في تسجيل مصور إنه تلقى بريداً إلكترونياً من إدارة الجامعة يبلغه الدورة الدراسية وذلك تحسباً لحدوث سجالات عنيفة في الفترة الحالية نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا.
غير أنه وبعد موجة واسعة من ردود الأفعال الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي لم تجد الجامعة أمامها سوى إعادة الدورة الدراسية حسب الخطة.