أكثر من ست سنوات وأصحاب المنشآت الحرفية والصناعية ” مطاعم- منشآت سياحية – معامل ألبان وأجبان” في المحافظة لم يحصلوا على أي أسطوانات غاز صناعي ” حديد”، وذلك لعدم توافرها لدى فرع محروقات السويداء، لكون هذا النوع من الأسطوانات حسب ما أشار عدد من الحرفيين
لم يتم توريده إلى فرع المحروقات منذ حوالي ست سنوات، ما اضطر أصحاب المنشآت الحرفية وبهدف إبقاء منشآتهم داخل دائرة الاستثمار لشراء أسطوانات من السوق السوداء وبسعر ٤٠٠ ألف ليرة.
والسؤال المطروح من أصحاب هذه المنشآت: مادامت هذه الأسطوانات غير متوافرة لدى فرع المحروقات فلماذا إذن تم إلزام هذه المنشآت باستخدام أسطوانات صناعية لزوم أعمالهم؟
وأضافوا: إن اتحاد الحرفيين في المحافظة سبق أن وعدهم منذ حوالي ست سنوات باستجرار /١٠/ آلاف أسطوانة (حجم كبير)، ولكن للأسف لم يتم استجرار وتوزيع سوى خمسة آلاف أسطوانة حينها لتبقى وجهة الكثير من الحرفيين هي السوق السوداء لتأمين هذه الأسطوانات ؟
من ناحية ثانية شكا عدد من أصحاب المنشآت الحرفية، الذين أسعفهم حظهم بالحصول على أسطوانات صناعية، من عدم حصولهم على مادة الغاز السائل اي من خلال تبديل أسطواناتهم منذ أكثر من خمسة أشهر، الأمر الذي أدى إلى تراجع عمل هذه المنشآت إلى حوالي ٤٠% .
وعن ذلك قال رئيس اتحاد حرفيي السويداء جمال حميدان : هناك أكثر من مئتي حرفي لم يحصلوا على هذه الأسطوانة، علماً أنه تم تسجيل أسمائهم منذ ستة أعوام، لافتاً إلى أن هذا الموضوع دائم النقاش خلال كل اجتماع يُعقد للجنة المحروقات، إضافة لذلك قام الاتحاد وعلى مدى السنوات الست الماضية بتسطير العديد من الكتب إلى الشركة العامة للمحروقات بدمشق عن طريق فرع محروقات السويداء ولتاريخه لم يحصل الحرفيون على هذه الأسطوانات .
وقال مدير فرع محروقات السويداء – المهندس خالد طيفور: إن هذا الموضوع مركزي وهذه الأسطوانات غير متوافرة حالياً، ليس لدى فرع السويداء فقط بل في كل الفروع على ساحة القطر.
تشرين
اقرأ أيضا: التجارة الداخلية تهدد كبار المحتكرين… وتعد بتوفير السلع الغذائية