ينتظر مواطنون من اللاذقية وصول رسائل «الزيت النباتي الذكي» منذ إعلان ضخ كميات منه في صالات المؤسسة السورية للتجارة، بعد فقدانه من السوق ورفع سعر العبوة منه بين 12- 15 ألف ليرة خلال الأيام القليلة الماضية.
ويتساءل مواطنون عن سبب انقطاع الزيت النباتي من المحال التجارية وصالات السوري في التوقيت ذاته، معتبرين أن هناك لغزاً يدور حول هذه المادة التي تتصدر المشهد المحلي بين الحين والآخر بهدف رفع سعرها كما جرت العادة، ليرتفع رسمياً إلى 8200 ليرة وفي السوق الحر إلى ضعف هذا الرقم تقريباً.
وبالعودة إلى مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة في اللاذقية سامي هليل أكد لـ«الوطن»، بدء ضخ كميات من الزيت النباتي في صالات المؤسسة بمحافظة اللاذقية بنسبة وصلت إلى 70 بالمئة، مبيناً أن كميات إسعافية وصلت إلى فرع المؤسسة مساء يوم الأحد الماضي وتم توزيعها مباشرة إلى الصالات لتوفيرها للمواطنين من صباح الاثنين بموجب الرسائل.
وأضاف هليل: إن المسجلين على مادة الزيت النباتي بدأت تصلهم الرسائل الخاصة بالمادة لاستلامها بالسعر المدعوم المحدد بـ 8200 ليرة، بمعدل ليتر لكل عائلة، مشيراً إلى أن توزيع المادة في الصالات يخفف الطلب عليها في السوق السوداء.
وذكر مدير فرع السورية للتجارة أن هناك عقداً بتوريد 25 مليون ليتر من مادة الزيت النباتي بداية شهر رمضان المقبل، لافتاً إلى أن توفير هذه الكميات سيؤمن توزيع ليترين لكل عائلة بموجب البطاقة الذكية في المرحلة المقبلة.
وحول مادتي السكر والرز، أكد هليل أن لا خوف عليهما مع توافر رصيد بكميات كافية من المادتين المدعومتين بجميع صالات ومستودعات الفرع، بما يكفي لما بعد الدورة المقننة القادمة، بالسعر المحدد لكل مادة ألف ليرة للمدعوم منها، و2400 بالسعر الحر منوهاً بتعديل سعر السكر من 2200 ليرة إلى 2400 ليرة مؤخراً.
ولفت هليل إلى إضافة مراكز جديدة للسورية للتجارة في المحافظة بهدف تغطية جميع المناطق والأحياء لإيصال المواد المقننة لجميع المواطنين وتخفيف الأعباء عنهم، والمراكز الجديدة تشمل مركز البسيط ضمن بلدية البسيط ومركز زغرين ومركز حوران البودي بريف جبلة، ومركز مرج معيربان، منوهاً بأن هذه المراكز تغطي حاجة تجمعات سكانية كبيرة في ريف المحافظة.
وأشار إلى وصول عدد المراكز والصالات التابعة للسورية للتجارة إلى 142 مركزاً وصالة، و68 منفذاً لبيع المواد المقننة ضمن دوائر الدولة والبلديات، إضافة إلى تسيير سيارات جوالة تحمل المواد المقننة وتوفرها للمواطنين عبر جهاز قارئ ماستر من دون رسالة، وذلك كل يوم جمعة إلى المناطق التي ليس فيها مراكز للسورية للتجارة، وستتوجه السيارات يوم الجمعة المقبلة إلى بسوت بريف القرداحة والحارة وحبيت والرميلة بمنطقة جبلة.
وقال مدير فرع السورية إنه تم تحقيق دورة نموذجية خلال الدورة الماضية بنسبة وصلت إلى 99.7 بالمئة، وهي المرة الأولى التي تتحقق هذه النسبة على مستوى المحافظة، منوهاً بوجود 345 ألف بطاقة مسجلة ومن بين حامليها قلة قليلة لا تطلب مواد تموينية مقننة.
وفيما يخص شهر رمضان المبارك، قال هليل إن الفرع يحضر كميات من الحبوب كالبرغل والعدس والعدس المجروش والأرز بجميع أنواعه، لكونها مواد يزداد الطلب عليها في الشهر المبارك، وسيتم رفد جميع الصالات بهذه المواد خلال الفترة القادمة، إضافة لمشروع خيمة رمضان على الكورنيش الغربي، لتوفير المواد المقننة بجهاز ماستر من فترة ما بعد الإفطار خلال شهر الصيام.
الوطن
اقرأ أيضا: المحامي العام الأول في دمشق يكشف آخر تطورات قضية حريق مول لامبارد بدمشق