بعد وعود سابقة.. رسمياً: لا تحسن بالكهرباء بفصل الربيع
حسم مدير مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء، “فواز الضاهر” مسألة تحسن التقنين الكهربائي مع دخول فصل الربيع، وقال إن التحسن غير وارد وهو رهن زيادة التوليد، (طب والوعود، والكلام، والأماني وووالخ).
“الضاهر” أكد في تصريحات نقلتها البعث المحلية، أن «زيادة التوليد وحدها من تقرّر ما تخبئه قادمات الأيام بالنسبة للقطاع الكهربائي وبرامج التقنين».
تصريح “الضاهر” يتنافى مع ما قاله وزير الكهرباء “غسان الزامل”، الذي سبق وأكد خلال لقاء له عبر قناة الميادين شهر شباط الفائت، أن وضع الكهرباء سيتحسن مع بداية نيسان القادم، كذلك يتنافى مع تصريح مدير عام كهرباء “اللاذقية” المهندس “جابر عاصي” الذي كان قال في تصريحات خلال حوار مع صحيفة الوحدة في الثامن من شهر شباط الجاري أنه ومع بداية شهر آذار القادم، سيلحظ المواطن تحسناً مقبولاً بواقع الكهرباء بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض الأحمال إضافة إلى تحسن على مستوى التوليد فمجموعات التوليد يتحسن أداؤها بعد انقضاء فترة الشتاء.
الغاز!
“الضاهر” يبدو أنه كثّف من ظهوره الإعلامي هذه الأيام، حيث سبق له أن قال قبل يومين من خلال إذاعة المدينة إف إم المحلية، أن الوزارة تعاني من مشكلة نقص الغاز اللازم لتوليد الكهرباء، لافتا أن «توافره سيحلّ مشكلة الكهرباء تماماً… هذا الشتاء كان الأقسى، نتيجة قلة الغاز وزيادة استهلاك الكهرباء».
لكن الحديث عن وجود نقص في الغاز اللازم لتوليد الكهرباء منطقياً، في ظل حديث وزير النفط “بسام طعمة” السابق والذي أكد خلاله، أنه «عند القول أنه تم اكتشاف بئر غاز لا يعني غازاً منزلياً، بل يعني غازاً يذهب لمحطات التوليد»، علماً أن النفط أعلنت عن اكتشاف 5 آبار غازية جديدة خلال الأشهر القليلة الفائتة.
سناك سوري
اقرأ ايضاً:كهرباء ريف دمشق: واقع التقنين على حاله، وتحسن الواقع الكهربائي مرتبط بالطقس