تناقلت صفحات إخبارية منوعة على مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن نبأ مفاده عقد قران طالب أردني من لاجئة أوكرانية كانت قد فرت من الحرب الطاحنة في بلادها.
وذكرت هذه الصفحات بأن الطالب الأردني عقد قرانه من اللاجئة الأوكرانية في مقر السفارة الأردنية لدى رومانيا بحضور السفير سفيان القضاة.
وتداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للعريسين برفقة السفير مؤكدين بأنها أول حالة زواج أردني من لاجئة أوكرانية.
وبحسب المعلومات التي يتم تداولها عبر منصات التواصل، فان الطالب واللاجئة خرجا من العاصمة كييف خلال الحرب بملابس البيت ولم يتسنَ لهما حمل شيء معهما.
وتم عقد القران بإشراف السفارة الأردنية لدى رومانيا بالتنسيق مع إحدى الجمعيات الإسلامية في بوخارست.
وتم منح العروس الأوكرانية وثيقة سفر أردنية لتتمكن من مرافقة زوجها الى الأردن.
وتفاعل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن مع هذا الخبر وسط مطالبات طريفة بفتح باب الهجرة الأوكرانية إلى الأردن كي يتسنى للشباب الزواج منهن، في حين عبر البعض عن استيائهم من استغلال الأزمة الأوكرانية لأهداف وصفت بـ”السخيفة”.
وأعاد البعض نشر نصيحة صادرة عن مفتي عام الأردن الشيخ عبد الكريم الخصاونة للشباب الأردني المقبلين على الزواج في ظل الحرب الأوكرانية التي سببت ارتفاع أسعار الذهب محليًا وعالميًا.
وقال الخصاونة انه يجب على العائلات الأردنية التسامح والتخفيف عن الشاب الأردني بمتطلبات الزاوج في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة التي خلفتها جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية الروسية.
واضاف الخصاونة مستشهدا بحديث الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) “أقلهن مهرًا أكثرهن بركة”.
اقرأ أيضا: في الكويت..وافد سوري يضع حداً لحياته بهذه الطريقة