كنت نزيلاً في أحد فنادق اللاذقية (س ) لليلة واحدة وهو فندق من الدرجة المتوسطة حسب تصنيف الفنادق، وذلك من أجل حضور مؤتمر نقابي.. فشعرت بالتهاب في حلقي اضطرني أن اطلب من موظف استقبال الفندق كأس ماء صغيرة في داخلها ملح “للمضمضة”، لتأتيني الكأس مع فاتورة تتجاوز قيمتها ١٦٠0 ليرة! استغربت هذا الأمر حقيقة، وعند الاستفسار من إدارة الفندق.. بالرغم من أن طلباتي كاملة على حساب النقابة، كانت الإجابة تعني باختصار: (إنو مافي شي ببلاش)!
والسؤال الذي يطرح نفسه: من بعد قصة كهذه قد يجدها أحدنا سخيفة “ما بتستاهل” الحبر الذي كتبت به، لكنها في الواقع حالة خطيرة وتعني الكثيرين من أبناء مجتمعنا وقد تنبئ بأمور أكثر تجاوزاً من دون رقيب أو حسيب.. ومن الذي يقيّم الأسعار التي قد يبتدعها أصحاب المنشآت السياحية وغيرهم من دون ضابط أو ضمير لكن المهم استغلال الناس..
سؤال برسم الجهات السياحية المختصة!
تشرين
اقرأ أيضا: 122 معارضًا سوريًا يرفعون مذكرة بخمسة مطالب للأمم المتحدة.. ما هي؟