الجمعة , نوفمبر 22 2024

اختراق الحاسوب الشخصي لرئيس الموساد وهاتف زوجته

اختراق الحاسوب الشخصي لرئيس الموساد وهاتف زوجته

تحدثت وسائل إعلام عبرية عن اختراق الهاتف المحمول لزوجة رئيس الموساد دافيد برنيع، حيث نُشرت محتوياته عبر حساب “تيليغرام” مجهول.

ووفقاً للتقديرات “الإسرائيلية”، فإن “نشر المواد يهدف إلى الانتقام من الموساد وإحراجه، والتقدير أنّه انتقام إيراني”.

ونشر القراصنة المعلومات التي حصلوا عليها عبر فيديو على قناة في موقع تلغرام، أطلقوا عليها اسم “الأيادي المفتوحة – Open Hands” .

وقال المخترقون إنّ المعلومات الشخصية التي أوردوها حول زوجها رئيس الموساد دافيد برنيع هي نتاج عملية مراقبة استخباراتية تعقبته منذ العام 2014 ونشرت Open Hands عدّة نسخ من الفيديو مصحوبة بترجمات بالعبرية والعربية والإنكليزية، بحسب “الميادين”.

ولفتت وسائل إعلام عبرية إلى “اشتباه خطير” أيضاً، يتعلّق بـ “اختراق الحاسوب الشخصي لرئيس الموساد دافيد برنيع، ونشر صورٍ وتفاصيل شخصيةٍ تتعلّق به وبعائلته ومكان سكنه، بهدف إحراجه”، متهمة “إيران بالوقوف وراء هذه العملية”.

وفي السياق، قال المعلق العسكري في “القناة 12” العبرية نير دفوري: إن “هذه صوراً لم نرَ مثلها، تتضمّن تفاصيلَ شخصيةً، وأفلاماً لرئيس الموساد، كما تدّعي مجموعةُ قراصنةٍ أنها كشفتها في الفترة الأخيرة”، مضيفاً: “الفيلم نُشر على شبكة الإنترنت، في محاولةٍ ربما لإحراج رئيس الموساد، وانتبهوا إلى ما يظهرونه هناك، صور له من داخل ألبومه الشخصي، وأيضاً بطاقاتُ سفر إلى كوبنهاغن مع عائلته وفيلم يظهر فيه وهو يجلس مقابل حاسوبه كما يبدو في منزله”.

كما علّقت المعلقة السياسية في قناة “كان”، غيلي كوهين، على العملية، بالقول: إن “ما هو مهم في كشف هذه التفاصيل هو التوقيت، إذ يأتي هذا بعد يومين من الهجوم السيبراني الواسع ضد مواقع حكومية، والذي على ما يبدو نُفِّذَ من قِبل إيرانيين، وبعد معركة تبادل ضرباتٍ وفق تقارير أجنبية بين إسرائيل وإيران في الأشهر الأخيرة”.

ويوم الاثنين الفائت، تعرّضت المواقع الوزارية “الإسرائيلية”، لأكبر هجوم سيبراني إيراني، أدى إلى انهياراها.

أثر برس