عندما هزت ديانا عرش بريطانيا… “بي بي سي” تعترف بـ”سلوكها المخادع” وتقدم اعتذارا

عندما هزت ديانا عرش بريطانيا… “بي بي سي” تعترف بـ”سلوكها المخادع” وتقدم اعتذارا

اعتذرت شبكة “بي بي سي” البريطانية لقرائها بشكل رسمي، على السلوك الذي ارتكبه أحد الصحفيين العاملين لديها عام 1995، عند التحضير للقاء الذي أجرته الشبكة مع أميرة ويلز الراحلة، الأميرة ديانا، وهو لقاء أحدث الكثير من الجدل في بريطانيا والعالم.

ودفعت شبكة “بي بي سي” تعويضا كبيرا للسكرتير الخاص السابق لديانا، أميرة ويلز، باتريك جيفسون، كتعويض عن الأضرار واعتذرت له عن الطريقة التي حصل بها مراسلها، مارتن بشير، على مقابلة بانوراما عام 1995.

وقال بيان صادر عن شبكة “بي بي سي” البريطانية، نقلته “ذا غارديان”، إن “إن بي بي سي والقائد باتريك جيفسون توصلا إلى تسوية بعد نشر تقرير دايسون”.

كان جيفسون، في ذلك الوقت يعمل سكرتيرا خاصا لأميرة ويلز ديانا، وأكدت الشبكة البريطانية أن “بي بي سي تقبل وتقر بأن ضررا جسيما قد لحق بالقائد جيفسون نتيجة للظروف التي تم فيها الحصول على مقابلة عام 1995 مع ديانا، أميرة ويلز، والتي أصبحت واضحة نتيجة لتقرير دايسون”.

وتابعت الشبكة: “بي بي سي تعتذر دون تحفظ للقائد جيفسون عن الضرر الذي لحق به ودفعت التكاليف القانونية له. كما دفعت هيئة الإذاعة البريطانية للقائد جيفسون مبلغا كبيرا كتعويضات، يعتزم التبرع بها بالكامل للجمعيات الخيرية البريطانية التي رشحها”.

وجد تحقيق دايسون أن هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تسترت على “السلوك المخادع” الذي استخدمه بشير لتأمين مقابلة حصرية مع ديانا، والتي تصدرت عناوين الصحف، و “لم ترق إلى مستوى عال من النزاهة والشفافية”.
ذكر تقرير اللورد دايسون، أن الصحفي ارتكب “انتهاكا خطيرا” لإرشاد منتج “بي بي سي” عندما قام بتزوير بيانات مصرفية وعرضها على إيرل سبنسر، للوصول إلى الأميرة ديانا في عام 1995. حيث كان جيفسون السكرتير الخاص لديانا لمدة ثماني سنوات.

قال جيفسون في تصريح: “بعد أكثر من 25 عاما، من المريح أن نصل أخيرا إلى خاتمة لهذه الحلقة المؤلمة”.
وأضاف: “أنا ممتن للورد دايسون والصحفيين الذين سلطت إصرارهم الضوء على الحقيقة، وأتطلع الآن إلى التبرع بالأضرار التي حصلت عليها (لتاي هافان)، دار رعاية الأطفال في ويلز، إحياء لذكرى الراحلة ديانا، أميرة ويلز”.

اقرأ ايضاً:شاهدوا النسخة الانثوية لبروسلي