الجمعة , نوفمبر 22 2024

أسلحة تتفاخر بها روسيا.. أحدها يزن 200 طن وموسكو تصفها بأنها “لا تُقهر

أسلحة تتفاخر بها روسيا.. أحدها يزن 200 طن وموسكو تصفها بأنها “لا تُقهر

تستخدم روسيا في هجومها ضد أوكرانيا جزءاً من جيلها الجديد من الصواريخ التي تعتبرها موسكو أنها “لا تقهر”، أو تلك التي تُعد “فرط صوتية” غير محدودة المدى، أو لا يمكن للرادار رصدها، وذلك بعد أن كشف عنها الرئيس فلاديمير بوتين قبل أربع سنوات.
“أفانجارد” صاروخ “لا يقهر”
الصواريخ الروسية فرط الصوتية “أفانجارد” (وتعني الرائد باللغة الروسية) قادرة على تغيير مسارها وارتفاعها بشكل غير متوقع، ما يجعلها “لا تقهر” بحسب ما وصفها بوتين، الذي شبه التقدم العلمي والعسكري في تطويرها “بإرسال أول قمر اصطناعي”، “سبوتنيك” الشهير، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية. تم اختبار الصواريخ الأولى من جيل “أفانجارد” الجديد بنجاح في ديسمبر 2018، وتصل سرعتها إلى 27 ماخ – أي 27 ضعف سرعة الصوت – وضربت هدفاً يقع على بعد حوالي ستة آلاف كيلومتر، بحسب وزارة الدفاع الروسية، ودخلت هذه الصواريخ الخدمة في ديسمبر 2019.
صاروخ “كينجال” (الخنجر) فرط صوتي
سمحت صواريخ “كينجال” البالستية فرط الصوتية (وتعني الخنجر باللغة الروسية)، والتي استخدمها الجيش الروسي للمرة الأولى بأوكرانيا الجمعة 18 مارس 2022، بتدمير مخزن أسلحة تحت الأرض في غرب أوكرانيا. تفيد موسكو بأن هذا الطراز من الصواريخ الذي يمكن التحكم به بشكل كبير، تعجز عن رصده كل أنظمة الدفاع الجوي.
نجحت هذه الصواريخ خلال الاختبارات في إصابة جميع أهدافها على مسافة قد تصل إلى ألف أو ألفي كيلومتر، بحسب وزارة الدفاع الروسية، وتُجهز طائرات حربية من طراز “ميغ-31” بصواريخ كهذه، ويقول الخبراء إن استخدامها في أوكرانيا شكّل سابقة عالمية للأسلحة الفرط صوتية.
“سرمات” العابر للقارات
تم تطوير هذا الصاروخ البالستي الثقيل العابر للقارات “سرمات” من الجيل الخامس، لتفادي الدفاعات الصاروخية. يعد الصاروخ الذي يتجاوز وزنه 200 طن أكثر كفاءة من سابقه -صاروخ فويفودا الذي يبلغ مداه 11 ألف كيلومتر- و”غير محدود المدى”، وسيكون “قادراً على بلوغ أهداف عبر عبور القطب الشمالي والقطب الجنوبي”، بحسب بوتين.
“بيريسفيت” الليزر القتالي
تُصنف الخصائص التقنية لأنظمة الليزر القتالية لبيريسفيت (وهو كاهن مقاتل روسي من القرن الرابع عشر) على أنها سرية.
وهي جاهزة للقتال منذ ديسمبر 2019، بحسب وزارة الدفاع الروسية.
“بوسيدون” غواصة مسيّرة عملاقة
يمكن لبوسيدون وهي غواصة مسيّرة تعمل بالطاقة النووية، أن تسير بعمق يزيد على كيلومتر، وبسرعة 60 إلى 70 عقدة، بينما تظل غير مرئية لأنظمة الكشف، وفق ما نقلت وكالة الأنباء “تاس” عن مصدر داخل المجمع الصناعي العسكري الروسي.
تم إجراء الاختبارات في ربيع 2020 لتجهيز غواصة بيلجورود، وهي سفينة حطت في البحر في عام 2019 لكن تم تأجيل وضعها في الخدمة، بحسب تاس، حتى صيف 2022.
“بوريفيستنيك” المجنح
ويؤكد بوتين أن هذا الصاروخ ذو “مدى غير محدود”، وبإمكانه التغلب على جميع أنظمة الاعتراض تقريباً، ويقوم الجيش الروسي بتطوير صواريخ كروز من نوع بوريفيستنيك (وهو اسم طائر بحري ويعنى باللغة الروسية العاصفة) تعمل بالطاقة النووية، وخصائصها التقنية سرية.
“زيركون” صاروخ بحري “غير مرئي”
في نهاية ديسمبر 2021، أعلن بوتين أول تجربة ناجحة لإطلاق صواريخ “زيركون” الفرط صوتية، ويحلق هذا الصاروخ بسرعة 9 ماخ لبلوغ الأهداف البحرية والبرية. يعود أول إطلاق رسمي لصاروخ زيركون إلى أكتوبر 2020، وأجريت اختبارات أخرى مذاك في المنطقة الروسية القطبية، ولا سيما من الفرقاطة الأدميرال غورتشكوف ومن غواصة مغمورة.