موسكو تعلن مقتل نائب قائد الأسطول الروسي بالبحر الأسود.. أحد كبار القادة لقي حتفه بمعارك أوكرانيا
أعلنت روسيا يوم الأحد 20 مارس/آذار 2022 مقتل أندري بالي، نائب قائد الأسطول الروسي في البحر الأسود، خلال المعارك الدائرة في أوكرانيا.
ففي منشور عبر حسابها على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، قالت يكاترينا أتاباييفا، النائبة في مجلس النواب الروسي، إن “بالي” قتل خلال الاشتباكات الدائرة في مدينة ماريوبول جنوبي أوكرانيا.
مقتل نائب أسطول روسيا في البحر الأسود
كما أشارت يكاترينا أتاباييفا إلى أن “بالي” تخرّج عام 1992 من المعهد العسكري البحري للسياسة في كييف، لينضم في العام التالي إلى الأسطول الروسي عقب رفضه الانضواء في القوات الأوكرانية.
أتاباييفا قالت كذلك إن “بالي” الذي يعد من كبار الضباط القدماء في الجيش الروسي، كان قد تولى مهام عسكرية أيضاً خلال حرب جورجيا عام 2008.
زيلينسكي يدعو إسرائيل لمعاقبة روسيا
يأتي إعلان روسيا عن مقتل نائب الأسطول الروسي في البحر الأوسط في الوقت نفسه الذي هاجم فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، إسرائيل على خلفية موقفها إزاء العملية العسكرية الروسية على بلاده التي شبهها بـ”المحرقة النازية”.
جاء ذلك في خطاب أدلى به زيلينسكي أمام “الكنيست” (البرلمان) الإسرائيلي عبر تقنية “زووم”، بحسب ما نقله الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية (خاصة) ونقل المصدر عن الرئيس الأوكراني قوله: “إسرائيل لديها القبة الحديدية، أفضل نظام دفاعي. لماذا لم تعطنا سلاحاً؟”.
كذلك فقد طالب زيلينسكي، تل أبيب بـ”اتخاذ موقف الآن، مساند لأوكرانيا في مواجهة روسيا”. وأضاف: “لقد اتخذت أوكرانيا خيارها قبل 80 عاماً بإنقاذ اليهود”، مشبّهاً في عدة نقاط أتى على ذكرها، العملية العسكرية الروسية على بلاده بـ”المحرقة النازية”.
بحسب الصحيفة العبرية، انتقد زيلينسكي بشدة سلوك إسرائيل في سياق الحرب، و”رفضها دعم أوكرانيا بشكل فعّال”، بحسب قوله. وأضاف: “يمكن التوسط بين الدول ولكن ليس بين الخير والشر”.
في حين استمع إلى خطاب الرئيس الأوكراني، أكثر من 100 نائب ووزير إسرائيلي، بحسب “يديعوت أحرونوت”. وفي السياق نفسه؛ قال وزراء إسرائيليون، لقناة (12) الخاصة، (لم تسمهم)، إن “خطاب زيلينسكي كان هجوماً صارخاً ومفرطاً على إسرائيل”.
يذكر أنه وفي 24 فبراير/شباط 2022 أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو وتشترط روسيا لإنهاء العملية، تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي “الناتو” والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف “تدخلاً في سيادتها”.
عربي بوست
اقرأ ايضاً:لماذا من المستحيل إسقاط صاروخ تسيركون الروسي؟