من ضمنها السعودية.. تقارير إعلامية تنشر معلومات تتعلق بزيارات مرتقبة بين سوريا ودول خليجية
يبدو أن زيارة الرئيس بشار الأسد، إلى الإمارات سيلحق بها العديد من الخطوات المتعلقة بالانفتاح العربي على دمشق، وذلك وفقاً لمعلومات نشرتها وسائل إعلامية عديدة نقلاً عن مصادر مطلعة على مجريات زيارة الرئيس الأسد.
وفي هذا الصدد، نشرت قناة “الميادين” مقالاً أكدت خلاله أنه “بحسب معلومات أوّلية، فإنّ هذه الزيارة لن تكون يتيمة لمنطقة الخليج، فالأرجح أنْ يُستقبَل الرئيس الأسد بمثل تلك الحفاوة، في بلد عربيّ خليجيّ آخر في المدى المنظور القريب، بل إنّ معلومات متقاطعةٍ (لم يتمّ الجزم بها بعد) تحدّثت عن لقاء جرى في أبو ظبي خلال هذه الزيارة، بين الرئيس الأسد ومسؤول خليجيّ يشغل منصباً متقدّماً في دولة خليجية كبيرة”.
فيما أفادت صحيفة “الديار” اللبنانية بأنه من المتوقع أن يكون للسعودية أيضاً ظهوراً مباشراً في سياق هذا التقارب العربي من دمشق، حيث قالت الصحيفة: “الحرارة عادت وبقوة إلى خطوط التواصل السورية – السعودية التي قد تتوج بزيارة وزير الخارجية السعودي إلى دمشق قريباً وتوجيه دعوة إلى الأسد لزيارة الرياض مع رفع مستويات التنسيق الأمني والحديث عن عودة قيادات معارضة لم تنخرط في لعبة الدم إلى دمشق”.
وسبق أن نقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عن مصادر سورية مطلعة على مجريات الزيارة، تأكيدها على أنه من المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة تبادل للزيارات الرسمية بين سوريا والإمارات
من جهتها، أشارت صحيفة “الشرق الأوسط” إلى أن زيارة الرئيس الأسد إلى الإمارات لم تكن مفاجئة، مؤكدة أيضاً أنه “لم يكن مفاجئاً أن يعلن الناطق باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، الذي تملك بلاده سلاح (قانون قيصر) خيبة واشنطن إزاء الزيارة، ولا أن يزور عبد اللهيان مع قرب رفع العقوبات عن بلاده، الأسد العائد من أبو ظبي، ولن يكون مفاجئاً ترحيب موسكو، الواقعة مع دمشق تحت سيف العقوبات الغربية، بالزيارة والارتياح لاستقبال الرئيس السوري، هناك خلط أوراق في سوريا، وهناك محاولات لمواكبة النقلات الجديدة”.
يشير الخبراء إلى أنه خلال هذه المرحلة التي تشهد العديد من التطورات والتي باتت تٌنذر بتشكّل نظام عالمي سياسي واقتصادي جديد، لا يمكننا أن نستغرب أي تحرك في الشرق الأوسط أو أي موقف مخالف للمعتاد، ولم تعد أي خطوة إيجابية تجاه سوريا مستغربة، ويبدو أيضاً أن المعسكر الغربي والأمريكي بات منسجماً مع هذا الواقع، وذلك نتيجة اختلاف أولويات إدارة جو بايدن عن الإدارات الأمريكية السابقة.
أثر برس