“الراتب ما بكفي يومين” عبارة بات الموظفون السوريون يرددونها مشتكين من انخفاض الرواتب مقارنةً مع غلاء الأسعار، مما يدفعهم للبحث عن مصدر دخلٍ إضافي أو يجبر العديد من أفراد الأسرة على العمل لتأمين مستلزماتهم اليومية في ظل غلاء فاحش يجول في الأسواق الأمر الذي دفع الكثير من المواطنين بالاستغناء عن بعض المواد التي تعتبر من أساسيات الحياة حتى تلتحق بصف الكماليات أو ينعم بها أصحاب الطبقة المخملية.
ف مع بداية العام الجديد إلى اليوم ارتفعت الأسعار ما يقارب 50% إلا أجر الموظف لم يشهد ارتفاعا ولا حتى 10% وكما يقولون “مطرحك راوح” ولم يتم أي تبرير حكومي منطقي تجاه هذا الارتفاع حيث أرجع مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية حسام نصر الله أن الأزمة الأوكرانية والعواصف هي السبب في هذا الارتفاع .
وسجلت أسعار الخضار والفواكه لليوم 27/3/2022
الفول الأخضر 4800 ل.س
البندورة 4000 ل.س
البطاطا 2600ل.س
الباتنجان 3800ل.س
الكوسا 3800ل.س
فليفلة 4000ل.س
الليمون 1500ل.س
الجزر1500ل.س
خيار 3500ل.س
تفاح 3500ل.س
فريز 4500ل.س
يذكر أن المؤسسة السورية للتجارة أعلنت عن فتح باب التقسيط للمواد الغذائية المتوفرة في المؤسسة للعاملين في الجهات العامة بسقف 500 ألف ليرة كحل اسعافي.
فهل من الممكن أن تقدم الحكومة حلولا إسعافية تنعش حياة المواطن في شهر رمضان؟
اقرأ أيضا: الأوروبيون يخططون للتزود بالغاز الطبيعي