الجمعة , نوفمبر 22 2024

في أدنى نسبة.. 55% من الأميركيين لا يوافقون على أداء بايدن

في أدنى نسبة.. 55% من الأميركيين لا يوافقون على أداء بايدن

أجرت قناة NBC News الأميركية استطلاعاً للرأي بشأن التدخل الأميركي في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والوضع الاقتصادي في البلاد.

ولفت الاستطلاع إلى أنّ 7 من كل 10 أميركيين يُعربون عن ثقتهم المنخفضة بقدرة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على التعامل مع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

ووفق القناة، أعرب 8 من كل 10 عن قلقهم من أنّ هذه العملية ستؤدي إلى زيادة أسعار الغاز، وربما تنطوي على أسلحة نووية.

ومع دخول الولايات المتحدة الأميركية في أكبر ارتفاع للتضخم منذ 40 عاماً، اعتقدت الأغلبية الساحقة أنّ البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ، ورفضت طريقة تعامل الرئيس مع الاقتصاد.
تصنيف بايدن ​​إلى مستوى منخفض جديد

وأوضحت القناة أنّ هذا الاستطلاع وجد أن تصنيف أداء بايدن الوظيفي الإجمالي انخفض إلى 40%، وهو أدنى مستوى خلال فترة رئاسته.

ووجد الاستطلاع أيضاً أنّ الجمهوريين تمتَّعوا بفارق نقطتين في الإجابة عن رأيهم في الحزب الذي يجب أن يسيطر على الكونغرس قبل انتخابات التجديد النصفي لشهر تشرين الثاني/نوفمبر.

وبحسب خبير استطلاع الرأي الجمهوري، بيل ماكنتورف، بشأن استراتيجية الرأي العام، فإنّ بايدن والديمقراطيين يتجهون نحو “انتخابات كارثية”.

وأوضحت القناة أنّ هذا الاستطلاع جرى، في الفترة بين 18 و22 آذار/مارس، أي قبل رحلة بايدن الخارجية، بحيث التقى حلفاء حلف “الناتو”، وزار القوات الأميركية في بولندا، وألقى كلمة رئيسة بشأن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

كما وافق 40% من البالغين في الاستطلاع على أداء بايدن، بينما قال 55% إنهم لا يوافقون، وهي أدنى علامة على رئاسته في استطلاع NBC NEWS، علماً بأن تصنيف الأداء الوظيفي الإجمالي لبايدن، في شهر كانون الثاني/يناير، كان على النحو التالي: 43% موافقون، و 54% غير موافقين.

وقال 71 % من الأميركيين إنهم يعتقدون أن البلاد تسير في المسار الخطأ، مقارنة بـ 22 % قالوا إنهم يعتقدون أنها تسير في الاتجاه الصحيح، وهو ما لم يتغير عن استطلاع كانون الثاني/يناير.
تكلفة المعيشة تقفز إلى أعلى قضية

ولفتت القناة إلى تراجع الموافقة على تعامل بايدن مع الاقتصاد، بحيث قفزت تكاليف المعيشة لتصبح أهم قضية للأميركيين في الاستطلاع، الأمر الذي أدى إلى تراجع أولوية الوظائف والاقتصاد وحقوق التصويت ونزاهة الانتخابات وفيروس كورونا، والتي تصدّرت جميعها استطلاع كانون الثاني/يناير.

وقال 62% من المجيبين إنّ دخل أُسرهم تراجع عن تكاليف المعيشة، وقال 31% إنهم لا يزالون مستمرين، بينما قال 6% إنّ دخلهم يرتفع بنسبة أكبر من تكلفة المعيشة.

ورداً على سؤال بشأن من أو ما يلومون أكثر بسبب زيادة التضخم، وجّه عدد كبير من الأميركيين (38%) أصابع الاتهام إلى بايدن وسياساته.

وألقى 28% اللوم على جائحة كوفيد، وحمّل 23% المسؤولية للشركات التي رفعت الأسعار، وألقى 6% اللوم على ارتفاع تكلفة السلع والخدمات.
التضخم أولاً

أمّا عند السؤال بشأن أي قضية يجب أن تكون في رأس أولويات بايدن: خفض التضخم وتحسين الاقتصاد، أو العمل على إنهاء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

فاختار 68% التضخم/الاقتصاد، مقارنة بـ 29%، اختاروا إنهاء العملية العسكرية.
مخاوف أميركية بشأن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

ومع ذلك، وجد استطلاع NBC News أنّ كثيرين من الأميركيين قلقون بشأن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقال 83% إنهم قلقون من أن هذه العملية تزيد في تكلفة السلع والخدمات، مثل البنزين، وأعرب 82% عن قلقهم من أنّ الحرب قد تُستخدَم فيها أسلحة نووية.

وقال 74% إنهم قلقون من أن الولايات المتحدة سترسل القوات العسكرية من أجل القتال في أوكرانيا.

وقال 57% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يعتقدون أن الولايات المتحدة في حالة حرب بالفعل مع روسيا، أو أنها ستكون في غضون العام المقبل.