بين مدير عام المؤسسة السورية للتجارة زياد هزاع أن نسبة توزيع المواد المقننة خلال الدورة الحالية تعتبر نسبة جيدة حتى تاريخه، مؤكداً أن المؤسسة مستمرة بتأمين المواد المقننة بشكل جيد وبكميات كبيرة من السكر والرز.
وقال: بدأنا مبكراً بالتوزيع للدورة الحالية من أجل تأمين هذه المواد للمواطنين خلال شهر رمضان ونسعى من أجل وصول نسبة التوزيع لنسبة عالية من المواطنين، وفي حال لم يحصل مواطن واحد على حصته من المواد المقننة سنمدد الدورة ليتسنى حصول جميع المسجلين على مخصصاتهم.
هزاع بين أن نسبة التوزيع خلال الدورة الماضية وصلت لـ99 بالمئة والدورة التي سبقتها لحدود 99 بالمئة.
وأشار إلى أنه في بعض الأحيان تصل رسائل الاستلام متأخرة، ومن أجل معالجة هذا الأمر تم خلال الدورة السابقة بالتوزيع للذين لم تصلهم رسائل عبر السيارات الجوالة من خلال بطاقة الماستر وذلك بهدف التسريع لافتتاح دورة جديدة.
وعن خطة المؤسسة خلال شهر رمضان بين هزاع أن أهم ما تعمل عليه المؤسسة من خلال خطتها خلال شهر رمضان هي تأمين المواد للموظفين الذين سيحصلون على قرض لشراء المواد الغذائية بالتقسيط، موضحاً أن المواد المسموح بها هي كل المواد الغذائية من دون استثناءـ والقرض الذي سيحصل عليه الموظفون للشراء بالتقسيط سيكون من دون فوائد وبأسعار مبيع المواد حالياً في صالات السورية للتجارة من دون أي زيادة.
واستبعد هزاع أن يتم بيع مواد غذائية للمواطنين من غير الموظفين خلال شهر رمضان بالتقسيط كما سيتم بالنسبة للموظفين إذ إنه من غير الممكن البيع بالتقسيط لمواطن إذا لم يكن راتبه موطناً.
ولفت إلى أنه ضمن خطة الوزارة خلال شهر رمضان طرح اللحوم المجمدة والفروج المجمد إضافة لتسوق الخضار والفواكه بشكل مباشر من الفلاحين من أجل طرحها بصالات السورية للتجارة.
وبخصوص القيام بتأمين مادة الزيت وزيادة الكميات المخصصة للعائلات أوضح هزاع بأن المؤسسة تقوم حالياً بتوزيع التوريدات التي تصل من الزيت النباتي على العائلات بمعدل عبوة واحدة للعائلة عبر البطاقة الإلكترونية، منوهاً بالعمل من الحكومة في الإطار الاقتصادي من أجل تأمين كل المستلزمات الأساسية للمواطنين بما فيها الزيت، موضحاً بأن مشكلة نقص مادة الزيت ليست في سورية فقط وإنما في كل العالم.
وبالنسبة للبطاطا المصرية التي تم استيرادها مؤخراً وكانت حصة السورية للتجارة منها 5 آلاف طن بين هزاع أن المؤسسة طرحت كميات كبيرة منها في صالاتها منذ يومين بسعر 2000 ليرة للنوع الأول في حين تباع في السوق بسعر 2500 ليرة، منوهاً بالإقبال الشديد من المواطنين على شرائها باعتبار أن سعرها أخفض من السوق، مشيراً إلى أن البطاطا في كل صالات السورية للتجارة التي تُباع فيها الخضار والفواكه ولا تقتصر على صالات محددة.
ولفت إلى أن المؤسسة تعمل على خطة لتأمين مادة البرغل خلال شهر رمضان وستطرح المادة مع حلول الشهر بفرق سعري كبير عن السوق.
الوطن
اقرأ أيضا: طبق البيض يصل لحدود 14 ألف ليرة في أسواق دمشق بسبب الأعلاف