شهدت أسواق العاصمة دمشق وريفها وعدد من المحافظات غياب بعض السلع ومنها زيت الذرة وعباد الشمس من الأسواق بشكل كامل. ورفع السعر لأكثر من 50% وكأنها سباق محموم مع المواطن.
فكان الارتفاع ملحوظا وبشكل واضح ليسجل سعر كيلو البرغل الخشن 5500 ليرة ذلك بعد أن كان 4000 , وكيلو العدس ب8000 . وغيرهم كثير من خضار وفواكهة إلى منظفات وأجور مواصلات جميعها على ارتفاع متواصل إلا شيء واحد فقط وهو أجر المواطن الذي أصبح في الحضيض لا يكفي بضعة أيام.
أين عين الحكومة ؟
ففي ظل هذه الفوضى الفاحشة للأسعار ماذا عن دور حماية المستهلك وجهات التموين بضبط هذه الأسعار الهستيرية.
اشتكى عدد من المواطنين أن السلعة الواحدة لها عدة أسعار في ذات السوق، كل تاجر وكل صاحب محل يضع السعر الذي يريده بل أن بعضهم أصبح يحتكر المواد باعتبار أن موجة الغلاء في تزايد.
أما الباعة يلقون اللوم في ارتفاع الأسعار غير الطبيعي إلى تجار الجملة، وبيَّن العديد منهم أنهم يشترون موادهم كل يوم بسعر جديد.
وبينّ تمام العقدة مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن مديريات التجارة هي المسؤولة عن ضبط الأسعار ومراقبة .الأسواق خلال الشهر الفضيل، في حين أن مهمة السورية للتجارة توفير المواد الغذائية أيضاً.
ويذكر أن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك رفعت قيمة السمن النباتي إلى 14800 ل.س وزيت دوار الشمس إلى 13840 ل.س.
سنسيريا – جوليانا رمسيس الكويفي
اقرأ أيضا: خراب اقتصادي عالمي.. بأياد أمريكية