في أول أيام رمضان طرأ انخفاض بأسعار بعض الخضار والفاكهة، رغم ازدياد الطلب عليها.
وعزا الباعة ذلك لوفرة المواد، والعرض والطلب وضعف القدرة الشرائية لدى عموم المواطنين، كالبندورة مثلاً التي بيعت أمس بـ2700 – 3500 ليرة، بينما بلغت نهاية الأسبوع الماضي عتبة الـ4000 ليرة، والخيار البلاستيكي بـ2300 ليرة وكان بـ2500 ليرة، والبطاطا التي بيع الكيلو منها مابين 2200 ـ 2500 ليرة، في حين بيعت بالأسبوع الماضي بين 2800 – 3200 ليرة، والكوسا بـ3200 ليرة في حين كانت بـ3500 ليرة وكذلك الباذنجان الأسود.
وقد هبط سعر كيلو الفريز من 6000 ليرة بالأسبوع الماضي إلى 3500 ليرة أمس على حين ارتفع سعر كيلو التفاح من إنتاج السويداء من 1500 ليرة إلى 1800 و3000 ليرة حسب الحجم والصنف. وحافظ البرتقال على ثباته عند 1200 ليرة.
وأوضح الباعة أن المواطنين اشتروا موادهم أمس بالحبة بدلاً من الكيلو وخصوصاً البندورة والبطاطا والباذنجان الأسود!.
وبيَّنَ رئيس لجنة تجار سوق الهال بحماة محمود عرواني أن تحسن الحالة الجوية أسهم بتوافر كميات كبيرة من مواد مائدة رمضان التي طرحت بالأسواق أمس، ومعظمها من الساحل وحمص والمحافظات الجنوبية، ومن مناطق المحافظة الشمالية والغربية.
وأوضح أن خلال هذا الأسبوع ستشهد أسعار المواد الضرورية للمائدة الرمضانية انخفاضاً ملحوظاً، نتيجة تحسن الطقس، وضعف القدرة الشرائية للمواطنين الذي سيرغم التجار على تخفيض أسعار موادهم كي يبيعوها.
ولفت إلى أن حركة السوق ضعيفة وأن ثمَّة إحجاماً من المواطنين على الشراء بالكيلو أو أكثر.
ومن جانبه، بيَّن مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة بحماة حيدر اليوسف، أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات للتدخل الإيجابي في الأسواق المحلية استعداداً لشهر رمضان المبارك، في كل صالات ومراكز بيع المؤسسة بالمحافظة وعددها نحو 118 صالةً ومركزاً.
وأوضح أنه تم تأمين كل المواد الغذائية والتموينية والاستهلاكية، وطرح تشكيلة واسعة من السمون النباتية وزيت بذر القطن الذي تم استلامه من شركة زيوت حماة، والمعلبات والمربيات ودبس البندورة ورز الكبسة والبرغل المنتج بشركة تجفيف البصل والخضار في سلمية.
ولفت إلى أن كل تلك المواد المطروحة بالصالات تقل عن نظيرها بالسوق 20 – 40 بالمئة.
وأشار إلى أن البطاطا المصرية تباع بـ2000 ليرة والإقبال كبير على شرائها.
كما تم طرح كمية 50 طناً من التفاح بمختلف أصنافه وهو مستجر من السويداء، وسيتم طرح الفروج المجمد بسعر يقل عن السوق بشكل كبير.
ومن جهته، بيّن مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك رياض زيود، أن المديرية استعدت لشهر رمضان المبارك، بوضع خطة عمل تتضمن تكثيف الدوريات على الأسواق، وتشديد الرقابة على المحال. إضافة إلى تكليف دوريات بالمناوبة الليلية لتلقي أي شكوى والتعامل مع المخالفين.
وأشار زيود لضرورة تعزيز ثقافة الشكوى، وعدم سكوت المواطن عن أي مخالف عند شرائهم أي مادة أو سلعة بسعر زائد. فالدوريات مهما كثفت وجودها بالأسواق فلا تستطيع تغطيتها على امتداد المحافظة.
المصدر: صحيفة “الوطن” المحلية
اقرأ أيضا: مدير بوزارة التجارة: الأسواق محكومة بالعرض والطلب.. ولهذا السبب ارتفعت الأسعار