تتلقى «ومياً عشرات الشكاوى الخاصة بعملية تعبئة مادة البنزين بعد أن خفت مطالب المستهلكين عن المازوت بسبب حلول الأجواء الربيعية وتبقى شركة محروقات ومن خلفها وزارة النفط على صمتها المطبق بالرغم من المحاولات الحثيثة للحصول منهم على تصريح يبين الواقع ويشرحه ويوضح للمستهلكين وراء أسباب التأخر في وصول رسائل البنزين.
وبالعودة لشكاوى المستهلكين فقد أكد من اشتكى أن الرسائل أصبحت تتأخر لأكثر من عشرة أيام للسيارات الخاصة وستة أيام للسيارات العامة.
وكشفت مصادر في محروقات عن توقف بيع الأوكتان الحر في محطات وقود السومرية والجلاء والعباسيين منذ الأربعاء الماضي للمستهلكين بعد توقف تزويدها من قبل «محروقات».
وبين أصحاب محطات خاصة في دمشق وريفها لـ«الوطن» أنهم باتوا يكتشفون نقصاً في المادة المخصصة لهم من دون معرفة الأسباب وأن هذا النقص بات يبدو جلياً بعد انتهاء عمليات التعبئة وبكميات ليست قليلة.
ووفقاً لما رصدناه فإنه أصبح من الصعب الحصول على ليتر بنزين في السوق السوداء داخل العاصمة نتيجة تأخر الرسائل ما منع أصحاب السيارات الخاصة من التزود بالمادة وبالنتيجة عدم تغذية السوق السوداء ما أدى إلى ارتفاع أسعار البنزين فيها ليصل سعر التنكة إلى مئة ألف ليرة خلال الأيام الماضية بعد أن انخفض من 4500 ليرة لليتر إلى 3500 ليرة بداية الأسبوع الماضي.
وروى مسافرون على طريق دمشق حمص اللاذقية أن الأسعار متفاوتة للمادة تتراوح بين 65 ألف ليرة وصولاً إلى 100 ألف للتنكة الواحدة.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في ريف دمشق ريدان الشيخ أعاد ما صرح به سابقاً حول تأخر الرسائل إلى ارتباطات المستهلكين مع محطات الوقود مؤكداً أن لجنة المحروقات في المحافظة لا علاقة لها بتوزيع المادة وأن عملية التوزيع مسؤولية محروقات الريف التي تقوم بإعلام المحافظة بالكميات أما التوزيع فيتم من قبلها وفقاً لارتباطات كل محطة.
المصدر: الوطن
اقرأ أيضا: نحو 1.5 مليون ليرة حاجة 5 مساكين للطعام في الشهر والراتب 150 ألف ليرة