الجمعة , نوفمبر 22 2024
تصاعد الهجمات ضد المسلحين الموالين للجيش الأمريكي شرقي سوريا مع بداية رمضان

تصاعد الهجمات ضد المسلحين الموالين للجيش الأمريكي شرقي سوريا مع بداية رمضان

تصاعد الهجمات ضد المسلحين الموالين للجيش الأمريكي شرقي سوريا مع بداية رمضان

سقطت مجموعة من المسلحين الموالين للجيش الأمريكي، وأصيب آخرون في سلسلة من الهجمات التي استهدفتهم شرقي سوريا خلال الساعات الماضية، وذلك مع ارتفاع ملحوظ في وتيرة هذه الهجمات مع بداية شهر رمضان.

وأفادت مصادر محلية بريف دير الزور لمراسل “سبوتنيك ” شرقي سوريا بأن “مسلحين مجهولين نفذوا، مساء الأربعاء 6 نيسان/ أبريل، هجوماً مسلحاً استهدفوا خلاله بالأسلحة الرشاشة، حاجزاً تابعاً لمسلحي قوات تنظيم قسد شمالي دير الزور”.
وتابعت المصادر أن “مسلحين اثنين قتلوا خلال الهجوم الذي وقع في محيط بلدة العزبة بريف ديرالزور الشمالي ما أدى لمصرعهما على الفور، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة”.

وكان مسلحون مجهولون مساء أمس الثلاثاء، استهدفوا عدداً من مسلحي تنظيم “قسد” الموالي للجيش الأمريكي بالأسلحة الخفيفة في مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مقتل مسلحين اثنين وإصابة آخرين بجروحٍ متفاوتة، جرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، وقامت “قسد” على إثرها بفرض طوقٍ أمنيٍ على المكان وإسعاف مسلحيها المصابين.

وقالت مصادر محلية لمراسل “سبوتنيك” شرقي سوريا إن “مسلحين مجهولين يستقلون دراجةً نارية استهدفوا بالأسلحة الخفيفة آليةً عسكريةً تابعةً لقسد قرب طريق القلعة بمدينة هجين، ما أدى إلى مقتل مسلحين منهم، وهما دريد أحمد السلمان المنحدر مدينة البوكمال وجاسم محمد العبيد الصالح المنحدر من بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي”.

وأضافت المصادر: “فرض مسلحو “قسد” طوقاً أمنياً على المكان، فيما قاموا بنصب عدةِ حواجز عسكريةٍ متنقلة بمدينة هجين عَقِبَ الحادثة، وباشروا حملة تفتيش للمدنيين والمارة عبر حواجزهم”.

يذكر أن العمليات التي تستهدف المسلحين الموالين للجيش الأمريكي ارتفعت خلال شهر رمضان، في مناطق مختلفة من ريف دير الزور الشرقي والشمالي.

وتشهد المناطق الشرقية من سوريا حالة من الرفض الشعبي العشائري لممارسات تنظيم “قسد” والجيش الأمريكي ضد أبناء القبائل العربية من خلال استمرارها بعمليات السرقات الممنهجة لثروات الشعب السوري من نفط وغاز وقمح وفرض الاتاوت والضرائب وشن حملات الاعتقال العشوائي.

اقرأ ايضاً:إفلاس المركزي اللبناني بين “الذكاء” و”النصب”: هل باتت أموال السوريين هباء منثورا؟