بعدما رصدت جمعية حماية المستهلك ارتفاع الأسعار في الأسواق خلال الأيام الأولى لشهر رمضان، بنسبة تفوق 60%، أكد رئيسها عبد العزيز المعقالي أن وزارة التموين تعتمد في التسعير على إنصاف التاجر ولا تراعي انخفاض القوة الشرائية للمواطن.
وطالب المعقالي الجهات الوصائية بالابتعاد عن “الطناش”، وإيجاد حلول لفوضى الأسعار “العارمة” التي تزداد يومياً.
كما تساءل عن سبب عدم فتح باب الاستيراد لكل السلع ولجميع التجار، طالما أن الحكومة غير قادرة على ضبط الأسواق والأسعار.
ودعا رئيس جمعية حماية المستهلك إلى تعزيز القدرة الشرائية للمواطن عبر حلول ولو كانت “ترقيعية” مبدئياً.
المعقالي اعتبر أن حل مشكلة الغلاء، يكمن بتخفيض الأسعار وضبط الأسواق، ورفع الأجور، إلا أنها تبقى حلاً إسعافياً لا يلغي ضرورة تقديم حلول استراتيجية وتوفير المواد بأي شكل من الأشكال.
وذكر المعقالي أن الجمعية أجرت دراسة لواقع الأسعار في الدول المجاورة، ووجدت أن الأسعار في سوريا أكثر بمرة ونصف من دول الجوار.
وتحدث رئيس جمعية حماية المستهلك عن تغييب الجمعية عن الاجتماعات التي تمس الأسعار والمواد بشكل عام. منوهاً بأن مهمتهم هي رصد واقع السوق وحال المواطن.
وأضاف المعقالي أن أحد أعضاء غرفة تجارة دمشق منع ممثل جمعية حماية المستهلك من حضور الاجتماع مع وزير التموين بحجة أن الجمعية تصرح للإعلام ضد التاجر.
اقرأ أيضا: هيمنة الدولار إلى زوال..