بعد أسبوع من العرض.. هذه أبرز المسلسلات السورية

مع انتهاء الأسبوع الأول من شهر رمضان، بدأت تظهر ملامح الأعمال الدرامية السورية الأكثر نجاحا وإشادة من قبل جماهير الدراما، فكان لمسلسلي “مع وقف التنفيذ” و“كسر عضم” الحضور الأبرز في السباق الرمضاني إلى جانب مسلسلات أخرى، في حين خيبت بعض المسلسلات آمال الجماهير التي كانت تنتظر تقديم ما هو أفضل مما يعرض الآن.

مع وقف التنفيذ

حظي هذا المسلسل بإشادة واسعة منذ الحلقة الأولى في أول أيام رمضان، فأشاد الجمهور بأداء الممثلين والرؤية الإخراجية للمسلسل، ليكون العمل على قائمة الأعمال الأكثر بحثا وتناولا على مواقع التواصل الاجتماعي.

تفاعل الجمهور مع أولى حلقات مسلسل “مع وقف التنفيذ” بشكل كبير، وأشادوا بدور الفنانة السورية صباح الجزائري، إذ قال أحد المتابعين، “بداية جميلة للعمل وواثق بنجاحه 100 بالمئة واستمتعت بكل مشهد بالحلقة وخاصة مع الرباعي الفخم رغم أن دور يامن الحجلي وغسان مسعود ما أخذ مساحته الكافية بالحلقة ..“.

ويبدو أن لظهور الجزائري في الحلقة مشاعر خاصة عند المتابعين حيث علقت إحدى المتابعات بالقول: “بحلقة واحد استطاعت صباح الجزائي إظهار الإبداع وترك البصمة.. متشوقة جدا للأحداث القادمة.. ترفع لكِ القبعة ياقديرة “.‬⁩

أما الممثل الآخر الذي لفت الأنظار في “مع وقف التنفيذ” فكان فايز قزق، الذي اتضح معالم دوره بعد مرور الحلقات، فحظي هو الآخر بإشادة واسعة على أدائه المتألق في المسلسل.

وقال المتابع أحمد العارف تعليقا على أداء قزق: “إبداع كبير ورائع في دورين ظاهرهما شرير حتى الآن.. في العملين الأقوى هذا العام كسر عضم مع وقف التنفيذ“، في حين أضاف محمد نويلاتي: “فايز قزق واحد من افخم الممثلين السوريين.. طريقة تقمصه للشخصيات دائما مميزة“.

المسلسل الاجتماعي “مع وقف التنفيذ” تناول قصص عديدة تنقل الواقع السوري بمشاهد مؤثرة، حيث ظهرت الجزائري كضيفة شرف في العمل، وتجسدت شخصية “أم هاشم“، التي قررت أن تعفي عن ابنتها “عتاب“، جسدت دورها الفنانة صفاء سلطان، وذلك بمنحها كل مصاغها الذهبي لتغادر البلد، في محاولة منها لإنقاذها من أخويها اللذين يقرران غسل عارهما، بعد أن لطخت شرف العائلة بحسب قولهم، واهمة إياهم أنها ستغسل عارها بيدها وتقتل ابنتها ومن ثم تدفنها.

كسر عضم

ونتيجة لتناوله الأحداث التي مرت على سوريا خلال السنوات العشرة الأخيرة، إضافة لطرحه قضايا الفساد وأمراء الحرب، كان “كسر عضم“، هو الآخر من بين الأعمال الأكثر مشاهدة على صعيد الدراما السورية، إلا أنه لم ينجو من سهام الانتقادات بسبب بعض الأخطاء الإخراجية والمشاهد “غير الموفقة“.

وأثار مشهد “التحرش” في الحلقة السادسة في “كسر عضم” موجات جدل على منصات التواصل، والذي يظهر تحرّش مجموعة من الشبان، بإحدى شخصيات العمل التي تلعبها الممثلة الشابة راما زين العابدين.

الأمر الذي دفع المخرجة رشا شربتجي، إلى الاعتراف بأن رسالة المشهد لم تصل بالشكل المطلوب، واعتذرت في منشور عبر الإنترنت، بسبب الانتقادات على هذا المشهد.

على قيد الحب

وتصدرت علاقات الحب الثنائية التي يتناولها مسلسل “على قيد الحب” قائمة المواضيع الأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما يخص دراما رمضان هذا العام.

فكانت لقصة حلا وكنان الحضور الأبرز في المسلسل، والتي يجسدهما كل من مهيار خضور وعلا سعيد، في حين اعتبر البعض أن المسلسل يحتوي على بعض المبالغة في طريقة تطور العلاقات الثنائية الطروحة في المسلسل.

الكندوش 2

ورغم الفشل الذي رافق عرض الجزء الأول من مسلسل “الكندوش” إلا أن الجزء الثاني، لاقى استحسانا جيدا من قبل بعض الجماهير التي تابعت حلقاته حتى الآن، مؤكدين أن كادر العمل تلافى الأخطاء الفادحة التي رافقت الجزء الأول على صعيد الحبكة الدرامية والنص.

وفي جولة لـ“الحل نت” لرصد ردود أفعال الجماهير على الجزء الثاني من المسلسل، لوحظ عدم إقبال معظم الجماهير على متابعة المسلسل، فالجميع ينتظر رأي النقاد في الجزء الثاني لحسم قرار متابعتهم للكندوش 2.

وفي إطار متابعة صدى أعمال البيئة الشامية، يبدو أن مسلسل “حارة القبة” في جزءه الثاني قد حافظ على وتيرته دون زيادة أو نقصان، إذ يواصل جمهور المسلسل متابعة حلقات الجزء الثاني، من دون أن نلاحظ إشادات إضافية أو توسع لشريحة متابعي المسلسل.

جوقة عزيزة

ورغم تصدره قائمة الأعمال الأكثر بحثا على محرك البحث “جوجل“، إلا أن الانتقادات الأبرز في موسم دراما رمضان هذا العام، كانت من نصيب مسلسل “جوقة عزيزة“، الذي أثار جدلا وموجات استنكار منذ عرض الحلقة الأولى.

واستنكر الآلاف من المشاهدين بعض مشاهد المسلسل التي وصفوها بـ“الجريئة“، ولا يمكن عرضها في شهر رمضان، في حين انتقد البعض الآخر افتقار المسلسل لعنصر التشويق، وضعف النص المقدم.

وقال الناقد الدرامي نمير آغا، إن مسلسل “جوقة عزيزة” فشل في طرح الفكرة التي كان يسعى إليها، وهي تقديم صورة مختلفة عن البيئة الشامية، التي قدمتها العديد من الأعمال الشامية السابقة وأبرزها بالطبع باب الحارة.

وأضاف آغا في اتصال هاتفي مع “الحل نت“: “كادر العمل وقع في فخ المبالغة، صحيح أن باب الحارة شوه البيئة الشامية، ولم يظهرها بالصورة الصحيحة، لكن جوقة عزيزة فعلت الشيء ذاته من الجانب الأخيرة، وربما البيئة الشامية لم تكن كما باب الحارة وبالتأكيد لم تكن كجوقة عزيزة أيضا“.

ولم توفر الانتقادات بعض الممثلين الكبار المشاركين في المسلسل، وأبرزهم سلوم حداد الذي حظي بانتقادات واسعة بسبب الدور الذي يلعبه في المسلسل، وهو عازف الإيقاع حمدي حميها بجانب الراقصة خوخة.

وقالت ليلى نجار عن دور سلوم حداد: “حرام ينزع حاله ممثل سلوم بالطبل والزمر عندو أدوار كتير حلوه وقديره“.

“جوقة عزيزة” يروي باختصار حكاية المغنية والراقصة عزيزة خوخة (نسرين طافش)، التي تعمل في الغناء والرقص، وتستند إلى عازف الإيقاع حمدي حميها (سلوم حداد).

الحل نت

اقرأ أيضا: صفاء سلطان تثير ضجة وتمزق صورة تيم حسن على الهواء