أكد مدير محطة أبقار جب رملة محمد الحسن بأنه استدان أكثر من ٨٠٠ ليتر مازوت من إحدى المحطات بعلاقه شخصية لتسيير أمور العمل في معمل الألبان والأجبان التابع للمبقرة، لكنه وصل إلى مرحلة لم يعد يستطيع فيها الاستدانه، ولدى المبقرة العديد من الآليات بحاجة هي الأخرى للمحروقات ، وبخاصة المحلب.
أضاف الحسن في تصريحة “لجريدة تشرين” أن مناشداتهم للجهات المعنية بمنحهم خط كهربائي معفى من التقنين لفترات الدوام الرسمي فقط لم تلق أي استجابة من أحد, وكانت النتيجة توقف المعمل عن الإنتاج بسبب غياب المازوت والانقطاع الطويل للطاقة.
وأشار الحسن إلى أن إنتاج المبقرة قد تعافى، وكان التعويل كبير على زيادة طاقة تشغيل معمل الألبان لكن هذا لم يحدث نظراً لغياب المحروقات والكهرباء فتوقف المعمل.
وقال إن إنتاج المبقرة اليومي من الحليب يصل إلى ٤ أطنان كان يتم تصنيع نصفها في المعمل والنصف الثاني يتم تصريفه إلى معمل ألبان حمص الحكومي.
واللافت في الأمر صعوبة تسويق منتجات هذا المعمل رغم النقص الكبير في الحليب ومشتقاته، بل إن العقد الذي أبرم مع السورية للتجارة لتسويق بعض من إنتاجه وبيعها بالأماني لم يتم وكانت السورية تعيد قسماً مما تستجره لعدم إمكانية تصريفه، وما كان ينتج في هذا المعمل يباع في نافذة المنشآة فقط!
تشرين
اقرأ أيضا: مليون ليرة كلفة “طبخات رمضان”