السبت , نوفمبر 23 2024
اجتماعات لقوى وشخصيات سورية معارضة بينها “مسد”

السويد تستضيف اجتماعات لقوى وشخصيات سورية معارضة بينها “مسد”

استضافت العاصمة السويدية “استوكهولم” أمس السبت 10إبريل/ نيسان مؤتمرا شارك فيه 39 ممثلا ومندوبا عن القوى والشخصيات السورية المعارضة برعاية مؤسس “أولف بالم الدولية” وذلك لمناقشة تمثيل المعارضة السورية.

وفي بيانٍ له، أكّد “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، أنّه شارك في هذا اللقاء “الذي يهدف لمناقشة رؤية سياسية تحقق التمثيل الأفضل والأروع للمعارضة السورية”، وهو مطلب “مسد” الدائم على اعتبار أنها غير موجودة في اللجنة الدستورية، وكيانات المعارضة الرسمية لا تعترف بها ولا تضمها لصفوفها.

وشهد اللقاء حضور ممثلين عن وزارة الخارجية في أميركا التي تعد الداعم الرئيسي لـ”مسد” وذراعها العسكري “قسد”، إضافة لبريطانيا وسويسرا.

وقالت رئيسة الهيئة التنفيذية في “مسد” إلهام أحمد، قالت خلال اللقاء، إنّ “شمال شرق سوريا هي واحة الديمقراطية، أما باقي مناطق سوريا فهي إما ديكتاتورية أو فاشية” على حد قولها.

وبحسب “مسد” فإن اليوم الأول من اللقاء الذي يستمر على مدى يومين شهد ثلاث جلسات تطرقت الأولى لواقع المشهد السوري والسيناريوهات المتوقعة لمستقبل سوريا كدولة ووطن في ضوء تعثر العملية السياسية وإمكانية حماية وحدة سوريا في ظل الانقسام والاحتلال الراهن و الوجود العسكري الأجنبي فيها، إضافةً إلى دور القوى الديمقراطية في إيجاد مخرج لسوريا من واقعها الراهن.

كما ناقش اللقاء مفهوم النظام اللامركزي، وماهية نظام الدولة الحديثة حسب توصيفه، إضافة لدور الديمقراطيين والعمل على توحيدهم وتنظيم اختلافاتهم ضمن إطار وحدتهم.

وشارك في اللقاء كل من الداعية الإسلامي “محمد حبش“، إضافة إلى عضو المجلس الاستشاري النسوي “زوزان علوش” و”مجدولين حسن” وعضو الإئتلاف “إليس مفرج”، وعبر الإنترنيت شارك “زيدون الزعبي” الذي يتولى تسيير جلسات المجلس الاستشاري النسوي، إضافة إلى عدد من الشخصيات السورية الأخرى.

و يُعقد هذا اللقاء لشخصيات وقوى معارضة في الوقت الذي يشهد فيه الائتلاف المعارض أزمة داخلية حادّة، تجلّت في إقالة عدد من أعضائه، حيث شكلّوا كياناً جديداً على إثر هذه الأزمة.

اقرأ أيضا: مسؤول أميركي: فنلندا والسويد تستعدان للانضمام إلى “الناتو”