سخرت قناة “إم بي سي” السعودية بشدة من الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونائبته كاميلا هاريس.
وبثت القناة فيديو من أداء الإعلامي الساخر خالد الفراج، يقوم بدور بايدن، ويظهره بأنه يعاني من فقدان جزئي للذاكرة، وأنه ينام خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض.
وقام الممثل الساخر وحيد الصالح بتأدية دور نائبة بايدن كاميلا هاريس.
ويظهر الفيديو الساخر أن بايدن يريد التحدث عن أزمة روسيا، بيد أنه يخطئ ويذكر روسيا أولا، ومن ثم أفريقيا، رغم محاولات هاريس المتكررة لتنبيهه.
وقام إعلاميون ومغردون أمريكيون بالتفاعل على نطاق واسع مع الفيديو، منوهين إلى أن السخرية تأتي من قناة مملوكة للحكومة السعودية.
وقال مغردون أمريكيون إن هذه السخرية تأتي في ظل تأزم بالعلاقات بين الرياض وواشنطن، بسبب رفض المملكة زيادة معدل إنتاج النفط لتغطية النقص الحاصل بسبب العقوبات المفروضة على روسيا.
A Saudi TV station mocks Joe Biden and Kamala Harris.
pic.twitter.com/fh0otA77am— Greg Price (@greg_price11) April 12, 2022
الشعب الامريكي ..وردود أفعالهم على تقليد الفراج لبايدن ونائبته كامالا هاريس.. pic.twitter.com/gKGRUh1wL4
— رجل مختلف (@differentmanvip) April 12, 2022
خالد الفراج في رده على على احد الحسابات الاخبارية : اهلا بكم في عالم الكوميديا السعودية ..
رد عليه احد الحسابات:انتوا اساساً ما لقيتوا بنت تمثل دور هاريس ، وهذا الشيء ترا يعطينا فكرة عن الكوميديا في السعودية. pic.twitter.com/6jg2JcE1EQ— Aziz ♪ (@AzizAQ) April 12, 2022
ردود فعل كبيرة بين مختلف طبقات الشعب الامريكي من تقليد الفراج لبايدن ونائبته هاريس
وصحيفة The Daily Caller الأمريكية:
تقول الأمر أكثر تسلية من برنامج SNL الكوميدي.
وتعليقات بعض الامريكان: بالرغم من ان التقليد مسيء للرئيس ولامريكا الا اننا اعدنا تشغيله عدة مرات وضحكنا من قلوبنا pic.twitter.com/hPAcBEEkSA— ??د.عبدالله السيف ?? (@DRabusaad) April 12, 2022
Saudi TV mocks Biden and Kamala Harris with SNL-style viral skit https://t.co/U0TlgDvRhf pic.twitter.com/zvh1gXUiBa
— New York Post (@nypost) April 12, 2022
Saudi Arabia TV SAVAGES Joe Biden and Kamala Harris.
This is better than SNL.
The Democrat party has become the absolute laughing stock of the world.
— Benny (@bennyjohnson) April 12, 2022
عربي 21
اقرأ أيضا: عبد الباري عطوان: هل سيضطر بوتين إلى استخدام قنابل نوويّة تكتيكيّة ومتى؟