السبت , نوفمبر 23 2024
بعد تصريح وزير الطاقة الروسي.. هل سوريا مقبلة

بعد تصريح وزير الطاقة الروسي.. هل سوريا مقبلة على انفراجات نفطية؟

أعلن وزير الطاقة الروسي، “نيكولاي شولغين”، أن بلاده مستعدة لتصدير النفط ومشتقاته إلى الدول الصديقة بأي ثمن، لافتا أن سعر النفط قد يرتفع إلى 150 دولارا للبرميل الواحد.

ورغم أن سياق تصريح وزير الطاقة الروسي، غير مفهوم كلياً ويمكن فهمه بعدة اتجاهات، فإن “سوريا” تعتبر من الدول الصديقة والتي تعاني من شح في الموارد النفطية، انعكس سلباً على مناحي الحياة فيها مؤخراً.

ففي حال قصد وزير الطاقة الروسي، أنه سيتم بيع النفط الروسي بأي نوع من العملات، فإن في ذلك فائدة كبيرة لـ”سوريا” التي تعاني من دفع فاتورة المستوردات بالدولار، وبالتالي ووفقا للحديث الروسي ربما تستطيع دفع الفاتورة بالليرة السورية.

وإن كان “شولغين” يقصد، بأنهم سيبيعونه بأي ثمن تستطيع الدول الصديقة دفعه، فإن “سوريا” يجب أن تكون مستفيدة أيضاً، وحتى لو كان يعني أنهم سيوصلون النفط الروسي إلى الدول الصديقة بأي طريقة كانت، فإن الاستفادة ستكون كبيرة خصوصا مع العقبات الكثيرة في وصول النفط إلى الأراضي السورية نتيجة العقوبات والحصار.

وحتى يتبين الخط “البنفتحي الفاتح من الخط البنفتحي الغامق”، فإنك عزيزي المواطن ستبقى في حالة ريب هل ستفطر على بحر نفط أم سيستمر صيامك الذي بدأ من عدة سنوات، وبكل الأحوال ليس من العيب أن يأمل المواطن السوري وحكومته بعد مسيرات الدعم، و”روسيا” التي أعلنت مراراً وتكراراً تقديرها لدور الشعب السوري، فربما على غرفة صناعة ريف “دمشق” التي ملأت “دمشق” بصور “أبو علي بوتين” أن تتصل بنظيرتها في “موسكو” لبدء مراسم شراء النفط بأي ثمن.

سناك سوري

اقرأ أيضا: اشتباكات دامية بين مسلحين موالين لأنقرة لاقتسام الموارد في ريف الحسكة