أصدر مكتب التحقيق الفيدرالي الأمريكي (FBI)، الخميس 14 من نيسان، بيانًا أسند فيه النشاط السيبراني “الخبيث”، بسرقة عملات مشفرة، عبر استهداف مستخدمي لعبة الفيديو الشهيرة “آكسي إنفينيتي”، إلى جمهورية كوريا الشمالية.
وتمكّن المكتب من خلال التحقيق التأكد من أن “لازاروس غروب” و”آي بي تي 38″، الجهتين الفاعلتين الإلكترونيتين المرتبطتين بكوريا الشمالية، مسؤولتان عن سرقة 620 مليون دولار من عملة “إيثيريوم” ثاني أكبر العملات من ناحية القيمة السوقية.
وأبلغ صانعو لعبة “آكسي إنفينيتي” عن السرقة، في 29 من آذار الماضي، وهي لعبة يمكن للاعبين فيها كسب العملات المشفرة من خلال اللعب أو تداول الصور الرمزية الخاصة بهم، بعد أسابيع فقط من سرقة للقراصنة بحوالي 320 مليون دولار في هجوم مماثل.
وفقًا لواشنطن، فإن مجموعة “لازاروس” للقرصنة تخضع لسيطرة مكتب الاستخبارات الرئيس في كوريا الشمالية، واتُهمت بالضلوع في هجمات برنامج الفدية “WannaCry”، واختراق البنوك الدولية وحسابات العملاء، والهجمات الإلكترونية لعام 2014 على شركة “Sony Pictures Entertainment”، “انتقامًا لفيلم “The Interview”، وهو فيلم يسخر من الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون.
ووفقًا لمنصة بيانات “بلوكتشين” “Chainalysis” (نظام لسجل إلكتروني مشترك، غير قابل للتغيير لتسجيل المعاملات وتتبع الأصول)، فإن قراصنة كوريين شماليين سرقوا ما قيمته 400 مليون دولار من العملات المشفرة، خلال هجمات إلكترونية على منافذ عملات رقمية عام 2021.
اقرأ أيضا: النفط يغلق على مكاسب أسبوعية كبيرة