الجمعة , نوفمبر 22 2024
لماذا فشلت الصواريخ الامريكية أمام الدبابات الروسية!
This handout photograph taken and released by Ukrainian Defence Ministry press-service on December 22, 2012 shows Ukrainian servicemen firing a FGM-148 Javelin, an US anti-tank missile, during training in Donetsk region. (Photo by Handout / Ukrainian Defence ministry press-service / AFP) / RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / Ukrainian Defence ministry press-service " - NO MARKETING - NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS

لماذا فشلت الصواريخ الامريكية أمام الدبابات الروسية!

لماذا فشلت الصواريخ الامريكية أمام الدبابات الروسية!

تحت العنوان أعلاه، كتب دينيس تيلمانوف، في “غازيتا رو”، حول قلة فاعلية الصواريخ الأمريكية المضادة للدبابات.

وجاء في المقال: سلمت الولايات المتحدة حوالي 7000 من صواريخ جافلين المضادة للدبابات إلى أوكرانيا. ووفقا لتقديرات Insider الأمريكية، قد انخفضت مخزونات هذه الأسلحة لدى الأمريكيين أنفسهم بنحو الثلث وتصل الآن إلى 20-25 ألف قاذف. في الوقت نفسه، أظهر القتال في أوكرانيا عدم كفاية فاعلية هذا السلاح.

وقد لاحظ نائب رئيس الأكاديمية الروسية لعلوم الصواريخ والمدفعية، الدكتور في العلوم العسكرية، قسطنطين سيفكوف، أن القتال في أوكرانيا أثبت عدم فاعلية جافلين ضد المعدات العسكرية في المناطق السكنية. وقال: “لقد استخدم الأمريكيون هذه الصواريخ في أوكرانيا ضد دباباتنا. كان من المفترض أن يحرقوا جميع عتادنا عدة مرات، لكن هذا لم يحدث”.

وأضاف: “ربما تم استخدامها من قبل أفراد غير مدربين، وربما تم تدميرها قبل دخولها المعركة. لكن تظل حقيقة أن هذا السلاح في ظروف أوكرانيا تبين أنه غير فعال على الإطلاق، لأن مفهوم جافلين نفسه مشكوك فيه إلى حد ما. فهو يضرب فقط العربات المدرعة الدافئة. وإذا كانت باردة، فلا يستطيع فعل شيء”. وأوضح أن مفهوم “أطلق وانس”، الذي تم بموجبه إنشاء هذا الصاروخ، يتطلب منه التعرف على الهدف بشكل مستقل والتقاطه. من دون ذلك، لا يمكن إطلاقه. يتم توجيه العديد من الصواريخ المضادة للدروع الأخرى، مثل كورنيت الروسي، بواسطة شعاع ليزر لضرب أي هدف، حتى تلك التي لا تُرى بالأشعة تحت الحمراء.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

روسيا اليوم

اقرأ ايضاً:فيديو استغاثة من ماريوبول: إنها ساعاتنا الأخيرة ساعدونا